جيوش الثلوج تجتاح وتغزو مخيمات سنجار
جيوش الثلوج تجتاح وتغزو مخيمات سنجار – رسالة الحسن
إلى / أمير ربيعة حفظه الله ورعاه
إلى / أمير السعدون حفظه الله ورعاه
إلى / أمير العبيد حفظه الله ورعاه
إلى / جميع إمراء القبائل العراقية الشرفاء الغيارى حفظهم الله ورعاهم
إلى / شيوخ العشائر اصحاب البخت والكلمة المسموعه في كافة ارجاء العراق المحترمين
إلى / كل انسان شريف من كافة الأديان والطوائف
إلى/ أهالي الانبار وصلاح الدين وديالى وسامراء النشامى والغيارى
إلى / إهالي ذي قار والبصرة وميسان والسماوة الكرماء
إلى / إهالي النجف مدينة أمير المُؤمنين علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه) ورضي الله عنه وأرضاه
إلى / اهالي كربلاء مرقد الامامين الحسين وأخيه العباس رضي الله عنهم اإلى/ اهالي واسط والديوانية الشرفاء
إلى / كل انسان شريف وغيور على عرضه أن يلبي النداء
إلى / أصحاب المواكب الحسينية في كافة ارجاء العراق .
إمامكم جميعا سأخلع حجابي هل تقبلون بذلك …!! ؟ ام ستدفعكم رجولتكم وغيرتكم على نساء قومكم ودينكم وتلبون النداء ..؟فها هي جيوش الثلوج تجتاح وتغزو مخيمات سنجار فهل هنالك من يحمل ضمير انساني ليقف بجانبهم ويأخذ بيدهم ليجتازوا الأزمة دون أن يتعرض الأطفال والشيوخ والنساء للموت من قساوة البرد …؟ هل من ناصر ينصرهم ..؟ هل من موحد يؤمن بالله واليوم الآخر وداخل قلبه تسكن خشية الله أن ينهض ويساعدهم….؟ هل من محب لرسول الله صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ويرجو شفاعته يوم القيامة فيمد يد العون إليهم..؟ هل من شريف يملك ذرة إنسانية وهو صاحب قرار أو سلطة ويحركه ضميره الإنساني حبا فالله لابناء بلده فيقوم بايواءهم في قصور الشعب التي شيدت لهذا السبب وامثاله وليس لسكن المسؤولين وعقد المؤتمرات….إلا يوجد رجل دين يعرف الله ويخشاه في نفسه وعياله فيامر باسكانهم داخل المجمعات ومدن الزائرين وايواءهم لحين مرور الأزمة..؟ أليس لدينا كل طرق المساعدة لهم ( الفنادق يمكننا اسكانهم فيها والكل يتعاون بدفع الأجور لمالكيها الذين لن يكونوا أقل انسانيه من غيرهم وسيسقطوا جزءا من الأجور وانا متأكدة من غيرتهم وانسانيتهم ، مدن الزائرين فارغه ومجهزة بكل وسائل الراحة أليس أبناء بلدنا اولى بسكنها بدلا من بقاءها خاويه تنتظر زائر يمكن استضافته في بيوت العراقيين المفتوحه للقاصي والداني…، قصور الشعب كذلك يمكن استخدامها..، البيوت والعمارات السكنية الفارغة يمكن أيضا استغلالها لايواءهم..، وأن عجزت كل هذه الحلول عن التنفيذ فبيوت العراقيين التي تستضيف اكثر من ثلاثة ملايين زائر للعتبات المقدسة في شهر محرم مفتوحه وغير عاجزة عن استضافة بضعة الالاف من اخوتهم المهجرين…، أليس كلامي بصحيح فبدلا من الاستغاثة بالامم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ( وهذا معيب بحقنا كعراقيين ) للاستجداء من هنا وهناك والتصوير والنشر بكل وسائل الإعلام ( تمخض الجبل وانجب فأرا ) نعم النتيجة سلة مساعدة عبارة عن معجون و فرشة أسنان وعدد من المعلبات …، وسيكونوا سعيدي الحظ أن ارسلوا لهم عدد من البطانيات التي لا تكفي الجميع بل تم التبرع بها من أجل التصوير والرياء والرقص على الجراح دون خشية من رب العباد ،نحن شعب عجن بالغيرة والنخوة عجنا حتى أصبحنا مزيجا واحدا ..هم اخوتنا لم يؤذوا أحدا أناس مسالمين عاشوا معنا الحياة بحلوها ومرها …هم ليسوا بداعش …ولم يشهد تاريخهم الممتد لالاف السنين كقوميه وديانه أن قاموا باي عمل غير انساني بل كانوا نعم الاخوة لنا في الشدائد والملمات ، فلما الصمت لم نقبل أن يصاب بالاذى والضرر من كان يعيش في أرض دفن فيها الأنبياء والائمة والصالحين..أين اسلامنا…أين غيرتنا كعرب..اين نخوتنا كعراقيين من كافة الأديان والطوائف… هلموا بنا اخوتي يدا بيد لمساعدة اخوتنا الايزيدين في مخيمات سنجار عسى الله ورسوله أن يرانا بعين الرضا ويدفع عنا البلايا والمحن ..