جيش ميانمار يستخدم مركبات إسرائيلية وبرامج أمريكية وأجهزة أوروبية لقمع المتظاهرين
أفاد موقع “I24NEWS” العبري نقلا عن تقرير من صحيفة “نيويورك تايمز”، بأن “المركبات الحربية الإسرائيلية، والبرامج الأمريكية، والأجهزة الأوروبية، مكنت ميانمار من قمع المتظاهرين”
وأشار التقرير إلى أن الجيش في ميانمار، الذي استولى على السلطة، يستخدم “طائرات مراقبة إسرائيلية الصنع، وأجهزة لاختراق الهواتف، وبرامج أمريكية يمكنها اختراق أجهزة الكمبيوتر وتفريغ محتوياتها، والسيطرة عليها”.كما أشار الموقع الإسرائيلي
وفقا للوثائق التي حصلت عليها صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن “الحكومة في ميانمار كثفت نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي بثلاثة أضعاف، لرصد المعارضين واعتقالهم، منذ الانقلاب العسكري في 1 فبراير الماضي”.
هذا وذكر التقرير المذكور في الصحيفة، نقلا عن أحد المشرعين، أنه “تم الضغط على الحكومة المدنية لقبول ميزانية رفاة عالية، وأن معظم هذه التكنولوجيا ذات استخدام مزدوج”، مما يعني أنه يمكن استخدامها في كل من تطبيق القانون المدني والشؤون العسكرية.
تجدر الإشارة إلى أن يوم الانقلاب العسكري في ميانمار شهد ظهور شاحنات أنتجتها شركة “Gaia Automotive Industries” الإسرائيلية، وتحديدا نماذج تم إنتاجها بكميات كبيرة بعد الحظر الإسرائيلي على بيع الأسلحة إلى ميانمار،
في حين قال رئيس الشركة الاسرائيلية، شلومي شراغا، إن جميع المركبات المصدرة حصلت على الموافقة اللازمة من وزارة الأمن الإسرائيلية.
يذكر أن العسكريين استولوا على السلطة في ميانمار يوم 1 فبراير وأعلنوا حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام واحد، واعتقلوا القيادة المدنية للبلاد، بمن فيهم زعيمة الحزب الحاكم، أونغ سان سو تشي،
وأعلنوا عن مخالفات أثناء الانتخابات العامة الأخيرة في البلاد التي جرت في نوفمبر 2020.
وتشهد ميانمار احتجاجات واسعة ضد الحكام العسكريين، بينما تدعو الأمم المتحدة لعودة الحكم المدني في البلاد والإفراج عن المعتقلين.