جويل ماردينيان وماريتا الحلاني تكشفان أسرارهما في دردشة خاصة جداً
من بين نشاطاتها على حسابها على إنستغرام خلال فترة العزل الصحي، تحرص جويل ماردينيان على إطلاق بث مباشر مع الفنانات والمؤثرات، للدردشة بشأن الحياة والوضع والنشاطات والآمال والمستقبل.
وليلة أمس، استضافت جويل المغنية والممثلة ماريتا الحلاني لتبدآ معاً حواراً مسلّياً عبّرتا فيه عن مشاعرهما وأفكارهما، وظهرتا بعفوية تامة أمام جميع متابعيهما.
بدأت جويل وماريتا محادثتهما ببعض الدعابات، وجرّبتا وضع بعض الفلاتر، بينما قالت جويل لماريتا بأنها لا تحتاج إلى أي فلاتر فهي لا تزال في عمر الثانية والعشرين، وهي أكبر منها بواحد وعشرين عاماً.
السؤال الأول كان عن علاقة ماريتا بجويل، أجابت ماريتا بأنهما تملكان نفس مدير الأعمال، لكن ماريتا تعرّفت إلى جويل من قبل في دبي من خلال بعض الأصدقاء، مشدّدة على أنها تحب جويل قبل التعرّف إليها لأنها واضحة وتساعد الناس، كما أنها عفوية وتتعامل مع الأشخاص وتنشر لمتابعيها إعلانات ودعاية لأعمالهم ومشاريعهم لتفيدهم وتفيد الآخرين على السواء.
بدورها، أجابت جويل بأن إجراء دعاية لمتابعيها لا ينتقص منها، بالعكس يمنحها إحساساً سعيداً بأنها أثّرت في حياة شخص ما بطريقة إيجابية. ماريتا دعمت الفكرة، وأكدت أن هذه الأفعال اللطيفة تمنح للأشخاص دفعات معنوية وتساعدهم كثيراً.
وقالت جويل بأن ما يربطها بماريتا، أنها تحبها جداً لأنها متواضعة، رغم شهرة أبيها وأمها.
سألت جويل ماريتا عن أول ما تفعله عند الاستيقاظ، فأجابت ماريتا بأنها تمسك بهاتفها وتطالع الواتس آب، ثم تعود إلى الإنستغرام، أما جويل فأول ما تفعله في الصباح هو مطالعة الإنستغرام وهي تشرب القهوة.
وسألت ماريتا إن كانت ستزور السعودية، فقالت إنها كانت بالفعل تخطط لذلك قبل أزمة كورونا، لكنّ الظروف منعتها على أمل السفر إليها ذات يوم.
سألت جويل ماريتا من تحب أكثر أخاها أم أختها، فقالت الاثنان معاً، لتسألها بعد ذلك من ستختار أن تنقذ إن وقع الاثنان في البحر، فقالت ماريتا إنها ستحاول إنقاذ الاثنين، ربما تكون شقيقتها هي نقطة ضعفها، لأنها الأصغر.
وعمّا إذا كانت ماريتا تحضّر لأغنية جديدة، أجابت بأنها بالفعل طرحت أغنية من شهر، وهي “إذا فيك تنسى”، كما ستطرح أغنية أخرى من ألحان زياد برجي قريباً.
وأضافت بأنها تحب كتابة الأغاني، وتتمنى تسجيل أغنية كتبتها وشجّعتها جويل على ذلك.
سألت ماريتا إن كانت مرتبطة عاطفياً، فأجابت ماريتا بأنها تفضّل الاحتفاظ بهذه الأمور لأنها شخصية عدا أم مثل هكذا مسائل تتغير، بينما تحدّثت جويل عن أهمية الصراحة والوضوح في الحب، لأنه نقاء، ولا بد من أن نتخلّص من تابوهات المجتمع لأن الحب ليس ذنباً، على عكس الكثير من الأمور الأخرى التي تحدث علناً في العالم العربي رغم أنها تُعد جرائم مثل زواج القاصرات، وتمنّت جويل أن تقابل ابنتها رجلاً رائعاً يعاملها مثلما يعاملها أبوها وشقيقها، فهي تشجع الحب لكن من المهم أيضاً الاختيار الجيد عند الزواج.
سألتها جويل ماريتا متى بدأت لديها الرغبة في الغناء، فأجابت منذ الصغر، لأنها تحب الغناء لنفسها وللمسرح، كما سألت هل تحبين المدرسة فأجابت بأن الدراسة مهمة جداً للجميع ولتطور العالم.
سألت ماريتا إن كانت قد أجرت عمليات تجميل فأجابت بالنفي، رغم أنها لا تحب أنفها كثيراً، وتحب التصوير من الجانب الأيمن من وجهها، فنصحتها جويل بأن البروفيل الأيسر هو الأكثر أنوثة لدى النساء.
سأل أحد المتابعين جويل إن كانت تقبل خطبة ماريتا لابنها، فأبدت موافقتها رغم أن ابنها أصغر فهو في عمر الثامنة عشرة، لكنها لا تعترض على ذلك لأن زوج جويل أصغر منها ولا تشعر بهذا الفرق، هي تبحث دائماً عن المرح والنشاط ولا تطيق أن تكون مع شخص بعمرها أو أكبر منها.
وفي سؤال آخر لجويل وماريتا إن كانتا تحبّان هيفاء وهبي، فأكدتا على حبهما لها، لأنها قوية وجميلة وموهوبة وجميلة وظريفة، كما أن قلبها طيب، وقالت جويل: “كل 100 عام يمكن أن تظهر امرأة بجمال صوفيا لورين في إيطاليا أو هيفاء وهبي في لبنان”.
سألت ماريتا إن كانت قريبة من أمها وأبيها، فأجابت بأن طبعها مثل طبع أبيها، هي تشبهه كثيراً وتعيش معه في بيت واحد بينما يعيش شقيقها وشقيقتها مع والدتها في بيت آخر.
تحدثت جويل وماريتا عن الجمال بأنه نسبي، أما الروح فهي ما تظهر الجمال الحقيقي، هناك الكثيرات من الجميلات اللواتي يملكن نفسية بشعة، فنراهن قبيحات للغاية والعكس.
سألت ماريتا إن كانت تود تغيير ستايل شعرها مثل جويل، فأجابت جويل بأن شعرها خفيف ما يجعلها تضع الأكستنيشن، وقالت إنها لا تحب وضع المكياج كثيراً، فقالت جويل بأنها ستساعدها في وضع المكياج وتصفيف شعرها.
سألت ماريتا إن كانت تعرف مايا دياب، فأجابت بأنها قابلتها مرتين ولا تعرفها كثيراً، لكنها تتابعها كفنانة، وقالت جويل بأنها تعرف مايا جيداً، قلبها طيب وغير مصطنعة على الإطلاق، تحب العالم كله كما أنها جادة جداً في العمل، كل شيء تفعله بإتقان سواء كان برنامجاً أو أغنية أو نشاطاً على السوشيال ميديا، الأمر الذي نقل الحديث إلى الحياة على السوشال ميديا، وكيف يمكن أن تكون مرهقة جداً.
سألت جويل ماريتا إن كانت خائفة من فيروس كورونا، فأجابت بأنها بالفعل خائفة، فهي تحمل همّ المستقبل، وتخاف على الناس الذين تحبهم، ربما يتحسن الكوكب ويتقرّب الناس بعضهم من بعض، وتتمنى أن تنتهي هذه الأزمة.
سألت ماريتا إن كان سبب شهرتها هو أبوها، فقالت إنها سُئلت هذا السؤال عشرات المرات، وهوجمت عشرات المرات، وأضافت بأن أباها بالفعل فنان مشهور، ما سمح لها بالظهور بسنّ صغيرة، ربما يكون قد ساعدها على الوصول بنحو أسرع لكنها تملك موهبة بالفعل، إن لم تكن تملكها لما وصلت مهما كان الوضع.
متابعة : الأولى نيوز