جودني يوهانسون..أستاذ التاريخ يظفر بولاية رئاسية ثانية
ما بين أزمتين اقتصاديتين إحداهما أفلست بالبلاد قبل 12 عاما، والثانية يعيشها العالم الآن على وقع تفشي فيروس كورونا، اختارت آيسلندا الاستمرارية، وأعادت انتخاب رئيسها المنتهية ولايته جودني يوهانسون.
ويوهانسون الذي لا ينتمي لأي حزب سياسي، وكان أستاذا في مادة التاريخ، حقق نصرا ساحقا في انتخابات الرئاسة التي شهدتها الجزيرة البركانية البالغ عدد سكانها 365 ألف نسمة.
نتيجة متوقعة
وبحسب النتائج المؤقتة، حصل على 90% من الأصوات في الانتخابات التي جرت، السبت، مكتسحا بذلك منافسه الوحيد مرشح اليمين الشعبوي غودموندور فرانكلين يونسون، ليضمن بذلك ولاية ثانية مدتها أربع سنوات.
وعلى الرغم من هذا الفوز الكاسح، إلا أن نتيجة الانتخابات لم تكن مفاجئة، إذ جاءت مطابقة لاستطلاعات الرأي في الأسابيع الأخيرة.
ووفق النظام البرلماني المعتمد في آيسلندا، يعتبر منصب الرئيس شبه فخري، لكنه لديه صلاحية بالغة الأهمية تكمن في رد أي قانون لا يوافق عليه وإحالته إلى استفتاء عام.
الأولى نيوز – متابعة