جهود لنقل مساعدات عبر البحر إلى غزة مع تواصل القصف الصهيوني
تستعدّ أوّل سفينة محمّلة مساعدات للإبحار من قبرص إلى غزّة ، فيما أدّى القصف الصهيوني إلى سقوط عشرات الشهداء أمس السبت وفق وزارة الصحّة الفلسطينية .
ويهدف الطريق البحري إلى مواجهة القيود التي يفرضها الصهاينة على وصول المساعدات، بعد أكثر من خمسة أشهر على الحرب التي تركت سكّان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة يكافحون للبقاء.
وقالت منظّمة “أوبن آرمز” الخيريّة الإسبانيّة إنّ السفينة التي رست قبل ثلاثة أسابيع في ميناء لارنكا القبرصي، “ستكون جاهزة” للإبحار في وقت لاحق، لكنّها تنتظر الإذن النهائي.
وستكون هذه أوّل شحنة تُنقل إلى غزّة عبر الممرّ البحري من قبرص، أقرب دولة عضو في الاتّحاد الأوروبي.
وأوضحت المنظّمة أنّ السلطات الاحتلال تفتش حمولة “مئتي طنّ من المواد الغذائية والأرز والدقيق وعلب التونة” في ميناء لارنكا.
ولفتت إلى أنّ منظّمة “وورلد سنترال كيتشن” الخيريّة الأميركيّة التي دخلت في شراكة مع “أوبن آرمز”، لديها فرق في قطاع غزّة المحاصر تقوم “بإنشاء رصيف” لتفريغ الشحنة.
لكن لم تُقدَّم تفاصيل عن الموقع الدقيق الذي ستُسلّم فيه هذه المساعدات، ومن سيتولى توزيعها بمجرّد وصولها إلى قطاع غزة أو ضمان أمنها.