جنرال أمريكي: لن نقدم دعما جويا للقوات الأفغانية بعد انسحابنا
قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال فرانك ماكنزي إن الولايات المتحدة لا تعتزم تقديم دعم جوي للقوات الأفغانية التي تقاتل حركة “طالبان” بعد انسحاب قوات الجيش من أفغانستان.
وفي مقابلة مع إذاعة “صوت أمريكا” أوضح ماكنزي أن الضربات المضادة للإرهاب في أفغانستان ستقتصر على الحالات التي يتم فيها اكتشاف خطط لشن هجوم على الولايات المتحدة أو أحد حلفائها، مؤكدا أن “هذا سيكون سبب أي ضربة جوية نقوم بها في أفغانستان بعد مغادرتنا.. يجب أن نكون قد كشفنا عن شخص يريد مهاجمة الولايات المتحدة أو أحد حلفائها وشركائها”.
وأشار إلى أن عدد قواته في الشرق الأوسط أصبح الآن “أقرب إلى 40 ألفا، وهو انخفاض كبير عما كان عليه قبل 18 شهر، عندما كان هذا العدد يتراوح بين 60 و80 ألف جندي، معتبرا أن “الانسحاب من أفغانستان حدث كبير أدى إلى إجهاد الموارد، ليس فقط من خلال قيادته، ولكن أيضا عبر قيادة النقل الأمريكية التي تساعد في نقل الأفراد العسكريين والمعدات الأمريكية إلى مواقع مختلفة في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف ماكنزي: “سنستمر في استخدام مواردنا، حيث ستطير الطائرات الأمريكية من قواعد على بعد آلاف الكيلومترات من أجل جمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة و مواصلة الضغط على الإرهابيين في أفغانستان”.
وقال: “إنها رحلة طويلة لإرسال القوات والطائرات إلى أفغانستان من وراء الأفق. قلنا طوال الوقت أن هذا أمر صعب للغاية، ولكن هذا ليس بالأمر المستحيل”.