صرح وزير الدفاع جمعة عناد، ان لمؤتمر بغداد فائدة كبيرة على العراق من الناحية الامنية، خاصة في مجال التعاون العسكري بين الدول المشاركة في القمة التي ستعقد يوم غد السبت، في ظل الظرف الاستثنائي الذي يمر به العراق ومعركته ضد الارهاب التي مازالت مستمرة.
واضاف، عناد خلال مقابلة تلفزيونية تابعتها (الاولى نيوز)، ان القوات الامنية لا زالت بحاجة لتطوير وتعزيز قدراتها، وان الدول المشاركة وخاصة فرنسا ومصر وتركيا دول تملك صناعة عسكرية متطورة وبإمكان العراق الاستفادة منها.
وكشف عناد، ان اجتماع مهم سيعقد مع وزيرة الدفاع الفرنسية على هامش المؤتمر، وانه سبق وتم الاتفاق مع الجانب الفرنسي على امكانية شراء العراق اسلحة جوية فرنسية، ولا زال الموضوع متوقف بسبب التمويل، وان ابرز ما يحتاجه العراق هو طائرات واسلحة دفاع جوي ومنها صاروخ مداه (80 كيلو)، وممكن تطويره ليصبح مداه (150 كيلو)، وسيتم التعاقد خلال اسبوع على شراء 14 رادار أرتفاع واطئ (G200).
واكد عناد، ان التمويل يعرقل كثير من صفقات الاسلحة، رغم حصول الوزارة على تخصيص مالي جيد مقارنة بباقي الموازنات في السنين السابقة، ولكنها ليست بمستوى الطموح، حيث تم تخصيص نصف الموازنة لتسديد الديون والنصف الاخر لابرام عقدين، الاول مع بلغاريا لشراء اسلحة مشاة والاخر مع شركة اماراتية لصيانة الطائرات (السمتية).
وذكر عناد ان الوزارة كانت تعاني من مشاكل بالتخطيط، والكثير من المشاريع متلكئة منها قاعدة (الصويرة) رغم صرف الاموال لانشائها، وسنفتتح المستشفى العسكري في بغداد الشهر المقبل، ولا يوجد في الوزارة اي عقود وهمية.
