جريمة بشعة تهز كوريا الجنوبية
رصدت وسائل إعلام كورية جنوبية ما وصف بحالة غضب شديدة اجتاحت البلاد على خلفية أنباء عن قتل رجل لطفلة صغيرة لم تبلغ العامين بعد اغتصابها.
وأفادت وكالة أنباء “يونهاب” بأن رجلا يبلغ من العمر 29 عاما ويطلق عليه اسم “يانغ”، وجهت إليه مؤخرا “اتهامات بالاعتداء الجنسي والإساءة لطفلة تبلغ 20 شهرا، حتى الموت في بيته في دايجون على بعد 165 كيلومترا جنوب سيئول، في الخامس عشر من يونيو”.
وتقول التفاصيل إن يانغ هذا، قام بعد منتصف الليل في ذلك اليوم، وكان في حالة سكر “بتغطية الطفلة بملاءة السرير ولكمها وداس عليها لأنها لم تتوقف عن البكاء حتى ماتت. وقام يانغ وزوجته، الملقبة جونغ بإخفاء الجثة في صندوق ثلجي في حمامهما. كما توجه له تهمة اغتصاب الضحية قبل قتلها، وفقا للنيابة، ولكن من غير المعروف متى وقع الاغتصاب”.
اللافت أن الرجل أبلغ الشرطة بأنه والد الطفلة، إلا أن اختبارا للحمض النووي، أظهر عدم صحة ذلك، فيما جرى التأكد من أن الزوجة هي والدة الطفلة البيولوجية.
وذكرت النيابة أن المتهم يعيش مع زوجته وابنتها الضحية منذ أن أطلق سراحه من السجن بتهمة الاحتيال.
وقيل عن الزوجة إنها تحت سيطرة “يانغ” وفي حالة خوف شديد منه، بسبب اعتداءه الجسدي وتهديداته المستمرة، وكانت وقت وقوع الجريمة في غرفة أخرى بناء على أوامر منه.
وأفيد بأن دعوات ظهرت في الإنترنت بعد نشر التقارير الإخبارية عن القضية، تطالب بتوقيع أقصى عقوبة عليه، فيما حظيت عريضة تطالب بالكشف عن هويته بدعم أكثر من 88 ألف شخص حتى ظهيرة يوم الاثنين، بعد 3 أيام من رفعها على موقع البيت الأزرق الإلكتروني.
إلى ذلك، كشف البعض عن خطط لتنظيم مظاهرات أمام محكمة دايجون لتوقيع عقوبة الإعدام عليه.