جثمان مريم المقتولة بالرصاص في كندا يصل الجزائر الأحد
يصل جثمان الفتاة الجزائرية ذات الـ 15 عاما من العمر، المقتولة بسلاح ناري في كندا، إلى مسقط رأسها بالجزائر بعد ظهر الأحد في رحلة جوية تنطلق اليوم السبت من كيبك الكندية عبر باريس.
وينتظر أن يتم دفنها بعد غد الاثنين في قرية إمولاَ بولاية بجاية الساحلية، شمال شرق الجزائر، في حال عدم حدوث أي طارئ على عملية النقل التي تتكفل بها سفارة الجزائر في كندا في ظل التعقيدات التي يفرضها الوباء.
قتلت مريم بونداوي، التي كانت تقيم عند شقيقتها بعد مغادرتها الجزائر قبل عامين للدراسة، بطلقة نارية طائشة في الرأس مساء الأحد الماضي في كندا في تبادل إطلاق النار بين مجهولين في حي سان ليونار في مونريال.
الرصاصة القاتلة طالتها وهي تعبر المنطقة داخل سيارة، وفق القناة التلفزيونية الكندية “آل سي آن”، فيما أصيب الشاب ذو الـ 21 عاما من العمر الذي كان برفقتها يقود السيارة بجروح تضيف صحيفة “لو جورنال دو مونريال”.
هذا ولم تؤد التحقيقات الأمنية بشأن هذه الجريمة إلى تحديد هوية القاتل، فيما تؤكد مصادر الصحيفة الكندية أن أجهزة الأمن تشتبه في شخصين من عصابات الأحياء الارتباط بهذه الجريمة التي تتواصل بشأنها التحقيقات.
كانت مريم “محبة للحياة في عمر الزهور..في مقتبل العمر” تتأهب للاحتفال بعيد ميلادها الـ 16 في يوم 16 مارس المقبل قال أحد أقاربها مصدوما.