جان مارك بونفيس..فرنسي بين نيران مرفأ بيروت
أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو أن المهندس جان مارك بونفيس الذي عاش في لبنان حيث شارك خصوصاً في مشاريع ترميم مبان دمرتها الحرب، هو بين الضحايا الفرنسيين الذين لاقوا حتفهم في انفجار بيروت.
وقالت الوزيرة باشلو، الليلة الماضية على تويتر: “المهندس الفرنسي جان مارك بونفيس لقي حتفه في الكارثة الرهيبة في بيروت”.
وأشادت الوزيرة الفرنسية بـ”عمل بونفيس الكبير” الذي يشمل “ترميم مبان تراثيّة دمّرت” جراء الحرب في لبنان.
وأضافت: “فرنسا ولبنان متحدان في الحزن” على رحيله، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ويزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان الخميس للقاء “جميع الأفرقاء السياسيّين”، حسب ما أعلن الإليزيه.
ويلتقي ماكرون نظيره اللبناني ميشال عون ورئيس وزرائه، في وقت أرسلت فرنسا ثلاث طائرات محملة مساعدات إنسانية إلى بيروت.
ونتج انفجار بيروت، حسب السلطات اللبنانية، عن تخزين 2750 طناً من نيترات الأمونيوم داخل مستودع في مرفأ المدينة.
ويُعتبر هذا الانفجار الأضخم في تاريخ لبنان الذي شهد سنوات شديدة الاضطراب منذ عقود.
وكانت حصيلة قتلى انفجار بيروت المدمر قد ارتفعت لتصل إلى 137 شخصا على الأقل بينما تخطى عدد المصابين 5 آلاف شخص، وفقا لأحدث حصيلة أعلنها وزير الصحة اللبناني حمد حسن الأربعاء.
وأحدث الانفجار أضرارا هائلة في المستشفيات وأدى إلى تحطم نوافذ الأبنية التي تبعد أميالا عن موقع الانفجار، حيث انتقلت موجة الصدمة الناجمة عن الانفجار من الواجهة البحرية الصناعية إلى المناطق السكنية ومناطق التسوق في المدينة.
ووفقا للتقارير المحلية، فقد أدى الانفجار إلى تغيير خط الساحل في الميناء.
الاولى نيوز – متابعة