أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو، قرب إغلاق 10 مخيمات للنازحين في إقليم كردستان، فيما أكدت إغلاق أكثر من 140 مخيما خلال الأشهر الستة الماضية.
وقالت جابرو في لقاء تلفزيوني تابعته (الاولى نيوز)، اليوم الاربعاء، إن هناك 26 مخيما للنازحين من أصل 174 مخيما، اثنان منها خارج اقليم كردستان، لافتة الى وجود 16 مخيما للنازحين في محافظة دهوك، اغلبهم من المكون الايزيدي.وأضافت، أن “مخيمات النازحين كانت مصدر رزق لبعض القوى السياسية، مؤكدة أن هناك الكثير من الجهات تضررت مصالحها في عملية اغلاق المخيمات”.
وأشارت الى أن اغلاق مخيم الجدعة تسبب بغلط كبير، حيث هناك مشاكل عشائرية وعوائل داعش تسببت بمشاكل عديدة في المخيم، منوهة بأن مدراء مخيمات النازحين تعرضوا للتهديدات من جهات سياسية بسبب اغلاقها”.
وأكدت أن “وزارة الهجرة تدقق الملف الامني للنازحين خلال 72 ساعة بالتعاون مع الامن الوطني، في حين أن التدقيق الامني كان في السابق يستغرق عاما كاملا، مبينة أن المخيمات كانت اشبه بسجون مغلقة للنازحين، وواجهت الوزارة تحديات كبيرة في عملية الاغلاق”.
وتابعت، أنه من المعيب ترك العوائل العراقية تعيش في المخيمات، لافتة الى أن هناك خططا بديلة للعودة، باختيار مكان بديل لبعض العوائل.ولفتت الى أن “بعض العوائل لا ترغب بالعودة الى مناطق سكنها السابقة، واقترحنا تقديم المعونة لمدة عام كامل لترغيب العوائل الفقيرة بالعودة”.
وأوضحت، أنه سيتم اغلاق 10 مخيمات قريبا في اقليم كردستان، لافتة الى أن الوزارة مستعدة لاغلاق مخيمات الاقليم.وأشارت الى أن “بعض المنظمات الدولية استفادت من المخصصات الكبيرة التي خصصت للنازحين”، مبينة أن “المنظمات الدولية تعمل من خلال شخصيات عراقية وهؤلاء استفادوا من التخصيصات المالية”.