ثلاث لوحات فنية لا تقدر بثمن تسرق من جامعة أكسفورد بإنجلترا..
تواصل شرطة لندن الحصول على معلومات حول سرقة ثلاث لوحات فنية ، بما فيهم لوحة الفنان الكبير “أنطونى فان ديك” من معرض بجامعة أكسفورد بإنجلترا، خلال عطلة نهاية عطلة الأسبوع الماضى.
وقال معرض جامعة أكسفورد، إن اللوحة الأولى تصور “الساحل الصخرى وجنود يدرسون خطة” للفنان سلفاتور روزا رسمها عام 1640، واللوحة الثانية تصور “صبى يشرب” للفنان أنيبالى كاراتشى رسمها 1580، أما اللوحة الثالثة تصور جندي على ظهر الخيل للفنان فان ديك رسمها عام 1616 .
ووفقا لبيان صادر عن شرطة وادى التايمز، أن عملية السطو كانت ذات قيمة عالية وحدثت حوالى الساعة 11 مساء يوم 14 مارس الجارى، وأوضحت الشرطة أن لوحة فان دايك يبلغ قيمتها 8.3 مليون جنيه استرلينى وهذا الرقم ثمن اللوحة التي تم بيعها فى مزاد سوثبى للمزادات العالمية فى لندن عام 2009.
ومن جانبهم أكد خبراء وتجار الفن المقيمون في لندن، إلى أن عملية السرقة غير عادية واللوحات الثالثة لا تقدر بثمن إطلاقاً.
ويشار إلى أن أنطوني فان ديك (1599 – 1641) هو رسام فلامنكى ولد في أنتويرب، بلجيكا وتوفي فى لندن عن عمر يناهز 42 عاما، تأثر بكل من بباولو فرونزه وتيتيان وبيتر بول روبنس، وأصبح فى فترة قصيرة رساماً رائداً للبلاط الملكي في إنجلترا.
أهم أعماله هي مجموعة اللوحات التي رسمها لتشارلز الأول ملك إنجلترا وأفراد عائلته وبلاطه الملكى، تمتع فان ديك بشهرة واسعة في لندن، ومنح وسام الاستحقاق بدرجة فارس.
كما كرمه النبلاء الذين صادقوه، وكان قد صور أكثرهم فى لوحات محفوظة فى المتاحف، كان تأثير فان ديك واضحاً في الحركة الفنية فى أوروبا، وعلى الرغم من عمره القصير، فإنه ترك عدداً ضخماً من الصور الشخصية التي تمثِّل كبار رجال عصره من الملوك والنبلاء وغيرهم.
متابعة : الأولى نيوز