“ثروات بلا إنجازات”.. دعوات شعبية وسياسية لتوحيد الأوقاف الدينية في العراق
دعت نخب عشائرية واخرى سياسية وثقافية في العراق، الأربعاء، الى توحيد الاوقاف الدينية لكل الطوائف تحت مسمى موحد.
وقال محيي الدين الزبيدي -سياسي مستقل- في حديث تابعته (الاولى نيوز)، ان “الاوقاف سواء اكانت سنية أم شيعية تمتلك كل منها ثروات وقدرات مالية كبيرة لكن ما هي انجازاتهما على الارض في ظل وجود صفقات عليها شبهات فساد كبيرة وما ينشر في وسائل الاعلام من ارقام مرعبة”.
وأضاف الزبيدي، أننا مع “دمج الاوقاف تحت مسمى موحد لان العراقيين بنسبة 99% مع توحيد الاوقاف الدينية”.
أما عثمان سالم العبيدي شخصية عشائرية فقد قال إن “وجود وقفين للسنة والشيعة لايريده كل العراقيين ومن يرفض فكرة دمجهما هو مستفيد من هذه الحالة التي نراها لا تتلاءم ومبدأ الوحدة الوطنية وهناك وضع استثنائي قاد لهذه التجربة”.
واضاف العبيدي، ان “كل دول العالم الخصوصية محترمة ولكن وفق اطار جامع ومؤحد ونامل ان يكون تحرك بهذا الاتجاه”.
اما سعيد الشمري وهو موظف حكومي متقاعد فقال ما الذي استفاده العراقيين بكل اطيافهم من الاوقاف في ظل ميزانيات بلغت مئات المليارات كان الاحرى ان تخصص للفقراء”.
واضاف الشمري انه “في ديالى على سبيل المثال ايرادات الوقفين السني والشيعي مليارات سنويا لكن المفارقة نسبة الفقر تصل الى 40% اذا ان تذهب تلك الاموال الطائلة في ظل وجود قضايا كثيرة في المحاكم تتحدث عن شبهات فساد مالي واداري بعضها نشر في وسائل الاعلام”.
واشار الى ان “نزاعات الاوقاف التي تطفو على السطح بين فترة واخرى تؤتر الاجواء والبعض يستغلها لتحقيق مصالح مادية دون الاكتراث لخطورتها على المجتمع”، مؤكدا انه “داعم لمبدا توحيد الاوقاف”.
ويشير النائب مضر الكروي الى انه “يدعم مبدأ توحيد الاوقاف الدينية باعتبارنا ابناء بلد واحد وهذا مطلب شعبي النسبة الاكبر من الشعب داعمة له”.
واضاف الكروي، انه “يأمل ان تخصص ايرادات الاوقاف في كل محافظة لدعم الاسر الفقيرة والمحتاجة والمشاركة في اعمار المناطق المحررة التي دمر 80% من مرتكزات الخدمات فيها”.