ثاني محافظة عراقية تغلق حدودها والصحة تحذر
قررت الإدارة المحلية في محافظة بابل يوم الأربعاء إغلاق حدودها ومنع دخول الوافدين للوقاية من فيروس كورونا.
وذكر بيان صادر عن محافظة بابل تابعته الأولى نيوز، أن المحافظ حسن منديل وجه بغلق الحدود الإدارية للمحافظة ومنع دخول الوافدين.
وبابل ثاني محافظة عراقية تعيد غلق حدودها بعد الديوانية التي فرضت أيضاً حظراً شاملاً للتجوال إلى إشعار آخر إثر تسجيل إصابات متزايدة بفيروس كورونا في البلاد.
من جانبه، حذر وزير الصحة حسن التميمي من زيادة الاصابات بكورونا، حاثاً الجميع على تفعيل ادوارهم المطلوبة للحد من انتشاره.ودعا التميمي، وفق ما نشرته خلية الأزمة الخاصة بمكافحة كورونا، رجال الدين و رؤساء العشائر لحث المواطنين على الالتزام بالارشادات الصحية.
وأشار إلى أن “القوات الامنية والفرق الصحية ستتخذ اجراءات صارمة ضد الانشطة التجارية المزدحمة التي لاتلتزم بتوصيات الوقاية”.
وأردف التميمي بالقول، إن “التزاحم والانشطة الدينية والعشائرية والتزاور هي أسباب زيادة الاصابات بكورونا في البلاد”.
وتأتي هذه التطورات بعد تسجيل العراق 119 إصابة جديدة بفيروس كورونا الأربعاء وهي أعلى حصيلة يومية تسجلها البلاد منذ ظهور الجائحة، فضلاً عن ثلاث وفيات جديدة.وفي المجمل سجل العراق 3032 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بينها 115 وفاة و1966 حالة شفاء، فيما لا يزال 951 مرضى يرقدون في المراكز الصحية.
ولمنع تفشي الفيروس، اتخذ العراق تدابير عديدة، منها: حظر التجول، تعطيل الدراسة، إغلاق الأماكن العامة، كالمتنزهات والمقاهي ودور السينما والمساجد، ووقف الرحلات الجوية.إلا أن السلطات العراقية خففت قيود حظر التجوال بدءاً من 21 نيسان/أبريل الماضي، بالسماح للمواطنين بالتجوال خلال ساعات النهار، وذلك ضمن شروط أهمها ارتداء الكمامات الواقية وتجنب إقامة التجمعات.
وكانت الإصابات قد شهدت انخفاضاً ملحوظاً قبل نحو أسبوعين إلى ما دون 50 إصابة يومياً قبل أن تعاود الارتفاع بقعل تخفيف القيود.