“تيليجرام” تسهل استيراد الدردشات من “واتسآپ”
أضافت منصة تيليجرام القدرة على استيراد الدردشات من واتسآپ، مما يعني أنك لن تفقد المحادثات السابقة إذا كنت تريد تبديل خدمات المراسلة
وفي نظام التشغيل iOS، وصلت الميزة مع الإصدار 7.4، لكن لا يبدو أن التحديث قد وصل إلى نظام التشغيل أندرويد.
وبالرغم من أن المنصة لم تعلن رسميًا بعد عن أداة الترحيل الجديدة، إلا أن بعض المستخدمين يمكنهم الوصول إليها عبر أحدث إصدار من التطبيق.
وإلى جانب واتساب، يمكنك أيضًا استيراد الدردشات من Line و KakaoTalk، وذلك وفقًا لسجل التغيير في تيليجرام.
وبالنسبة للمستخدمين الذين ينتقلون من واتساب إلى تيليجرام، فإن القدرة على نقل الدردشات معهم تعني تخفيف معوقات الانتقال.
وتعمل عملية الاستيراد مع المحادثات الفردية والجماعية بالنسبة لواتساب
ولاستيراد دردشة من خدمة واتساب، افتح المحادثة ذات الصلة، وانقر فوق اسم المجموعة أو جهة الاتصال لفتح شاشة المعلومات الخاصة بها.
ويفتح خيار تصدير الدردشة صفحة مشاركة iOS، حيث ترى خيار تحديد تيليجرام، وما عليك بعد ذلك سوى اختيار دردشة تيليجرام لاستيراد الرسائل إليها.
وتتضمن الرسائل المستوردة تصنيف “مستورد” صغير عليها يشير إلى تاريخ إرسالها في الأصل، ووقت إحضارها إلى تيليجرام، وتكون الرسائل مرئية لجميع المشاركين في الدردشة.
ولديك خيار استيراد سجلات دردشة واتساب مع صور أو دونها، وتظهر الرسائل المستوردة بالترتيب الذي تم استيرادها به، وليس بترتيب إرسالها في الأصل.
ويصل دعم تيليجرام للدردشات المستوردة جنبًا إلى جنب مع عدد قليل من التحسينات الأخرى لخدمة المراسلة، مثل: القدرة على ضبط الصوت بالنسبة للمشاركين في الدردشة الصوتية الفردية، أو الإبلاغ عن المجموعات أو القنوات المزيفة التي تحاول انتحال صفة شخصيات أو مؤسسات مشهورة.
وتأتي إضافة هذه الميزة في الوقت الذي تصرح فيه تيليجرام عن وجود زيادات هائلة في أعداد المستخدمين، حيث تضم الخدمة الآن أكثر من 500 مليون مستخدم نشط في جميع أنحاء العالم.
وتجني تيليجرام فوائد رد الفعل الأخير ضد واتساب، حيث اكتسبت عدة مئات من الآلاف من المستخدمين خلال الأسبوعين الماضيين، ولا يبدو أن نموها قد يتوقف في أي وقت قريب.
وفي محاولة لجذب المزيد من مستخدمي واتساب، أضافت المنصة الميزات الجديدة.
ويبدو أن السبب هو سياسة الخصوصية الجديدة لتطبيق واتساب، التي أثارت مخاوف بشأن الخصوصية بشأن تطبيق المراسلة المملوك لفيسبوك.
وأخرت واتساب تقديم السياسة الجديدة لتخفيف رد الفعل، وأصرت على أنها لن تؤثر في أمان محادثات المستهلك أو بيانات الملف الشخصي.