تيك توك يدافع عن نفسه عبر موقع إلكتروني جديد
يحاول تطبيق الفيديو الصيني تيك توك أن يدافع عن نفسه ضد اتهامات إدارة ترامب عبر موقع إلكتروني جديد، إلى جانب حساب جديد على منصة تويتر مصمم لمنحه منصة خاصة بردوده التي تم جمعها.
وقال تيك توك عبر الموقع الإلكتروني: “مع انتشار الشائعات والمعلومات الخطأ حول تيك توك في واشنطن وفي وسائل الإعلام، دعونا نضع الأمور في نصابها”.
وبحسب التطبيق، فإن الموقع الإلكتروني ينظم بيانات الشركة وتغطيتها الإخبارية وآراء الخبراء والأسئلة الشائعة وغيرها من الموارد في وجهة واحدة.
ويواجه تيك توك حظرًا محتملًا في الولايات المتحدة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي النابعة من شركته الأم الصينية، بايت دانس (Bytedance)، وعلاقتها بالحكومة الصينية.
وتعتقد إدارة ترامب أن تيك توك والتطبيقات الصينية الأخرى، مثل وي تشات (WeChat)، يمكن أن تنقل معلومات حول المواطنين الأمريكيين إلى بكين.
ويشير موقع تيك توك الجديد على الويب إلى رسائله السابقة، مؤكدًا أنه يعتقد أن الأمر التنفيذي قد يكون غير قانوني.
وقال الموقع: تيك توك غير متوفر في الصين، ويتم تخزين بيانات المستخدم الأمريكية في فرجينيا مع نسخة احتياطية في سنغافورة وضوابط صارمة على وصول الموظفين.
وأضاف “لم يقدم تيك توك أبدًا أي بيانات مستخدم أمريكي إلى الحكومة الصينية، ولن نفعل ذلك إذا طُلب منها ذلك، وأي تلميح إلى عكس ذلك لا أساس له من الصحة وخطأ بشكل صارخ”.
كما يدافع تيك توك عن نفسه عبر تسليط الموقع الضوء على التقارير الواردة من منشورات أخرى للتأكيد على أمنه، مثل مقال حديث من صحيفة نيويورك تايمز يقول: إن وكالة المخابرات المركزية لم تجد أي دليل على أن وكالات الاستخبارات الصينية تستخدم تيك توك لاعتراض بيانات المواطنين الأمريكيين.
ويُظهر تقرير الشفافية الخاص بالتطبيق أن الحكومة الصينية لم تطلب من تيك توك إزالة أي محتوى نيابة عنها، وبدلاً من ذلك، قدمت الحكومتان الأمريكية والهندية أكبر عدد من الطلبات القانونية لإزالة المحتوى.
وتم حظر تطبيق تيك توك، مع 58 تطبيقًا صينيًا آخر، في الهند، وتستشهد الحكومة الهندية بمخاوف مماثلة لحكومة الولايات المتحدة، لكنها شاركت أيضًا في نزاع حدودي مع الصين.
ومع ذلك، فإن ادعاء تيك توك بأنه لا يزيل المحتوى بناءً على طلب من الحكومة الصينية لا يتماشى مع حقيقة أن تيك توك لا يعمل في الصين، وبدلاً من ذلك ، تدير بايت دانس تطبيق مستنسخ من تيك توك يسمى (Douyin) في الصين.
ويشير تحليل شروط وأحكام التطبيق إلى أن تيك توك يحتفظ بالحق في مشاركة معلومات المستخدم مع الأعضاء الآخرين في مجموعة شركاته – التي تتضمن بايت دانس – يمكن بعد ذلك مشاركة بيانات المستخدم مع الحكومة الصينية عبر الشركة الأم.
ولدى الصين أيضًا قوانين استخبارات وطنية يقول الخبراء: إنها تلزم الشركات بإعطاء الحكومة الصينية المعلومات التي تطلبها.
وتتنافس كل من مايكروسوفت وتويتر لشراء عمليات تيك توك في الولايات المتحدة، حيث يعتقد الرئيس دونالد ترامب أن شراء شركة أمريكية للتطبيق يجعله أكثر أمانًا.
الاولى نيوز – متابعة