تونس.. اكتظاظ وفوضى وغياب للتنظيم وعدم التزام التباعد
شهدت مراكز التطعيم ضد كورونا في تونس صباح يوم عيد الأضحى اكتظاظا وفوضى بعد قرار الحكومة جعل الثلاثاء والأربعاء يومين مفتوحين لتطعيم جميع الراغبين من مختلف الأعمار.
وتجمع آلاف التونسيين أغلبهم من الشباب أمام مراكز التلقيح التي أطلقتها وزارة الصحة لحملة التلقيح المفتوحة لمن يفوق سنهم 18 سنة، وشهدت باحات ومداخل المراكز اكتظاظا كبيرا وسط غياب كلي للتنظيم وعدم احترام التباعد الجسدي، خاصة في مراكز تونس الكبرى، ما أدى إلى حالة من الفوضى.
ووصف عدد من المواطنين في مراكز التلقيح ما حدث “بالفضيحة”.
وأكد الشباب الذين حضروا إلى مراكز التلقيح أن الفوضى كانت عارمة وأن وزارة الصحة ارتكبت “جريمة لا تغتفر في حق المواطنين والشباب” إضافة إلى اتهامات بالأكتاف والمحسوبية في الدخول إلى قاعات التلقيح.
وقالت صحيفة “الشروق” إن الأمر يدعو إلى التساؤل.. لماذا لم تواصل وزارة الصحة العمل بالإرساليات والمواعيد لدعوة المواطنين إلى التلقيح وتجنبت الوقوع في هذه الفضيحة، مشيرة إلى أنه على وزارة الصحة مراجعة الأمر فورا.
وكانت مراكز التلقيح وعددها 29 بكامل تراب الجمهورية قد فتحت أبوابها عند الساعة الواحدة ظهرا لاستقبال من تفوق أعمارهم 18 عاما.
واللقاحات المتوفرة خلال هذين اليومين ستكون من نوع “سينوفارم” لمن تفوق أعمارهم 18 عاما وسيخير من تتجاوز أعمارهم 45 عاما، بين “أسترازينيكا” و”سينوفارم”.
وأكدت أن الصيدليات الخاصة ستنخرط في الحملة الوطنية للتلقيح في الأسبوع القادم لفائدة من تتجاوز أعمارهم الـ40 سنة.