توخيل ينتقد الشكل الجديد لبطولة دوري أبطال أوروبا
انضم توماس توخيل المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم لهؤلاء الذين ينتقدون الشكل الجديد لبطولة دوري أبطال أوروبا وذلك قبل المواجهة لفريقه أمام ريال مدريد في ذهاب الدور قبل النهائي من البطولة.
ويشعر المدرب الألماني بأن الإعلان والزوال السريع اللاحق لدوري السوبر الأوروبي الأسبوع الماضي سمح لدور المجموعات المجدد بدوري أبطال أوروبا أن يدخل الرادار.
وأعرب يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول وجوسيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي عن استيائهما بشأن زيادة المباريات وعدم استشارة المدربين واللاعبين، كما أن توخيل ليس متحمساً لهذا التجديد بالبطولة.
وقال توخيل في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية «بي.ايه.ميديا»: «لست متأكداً من أنني أحبه، لأنه يمكنني فقط رؤية المزيد من المباريات. ومباريات إضافية في الجدول الذي نملكه… من الصعب للغاية أن أكون متحمساً».
وأضاف: «كل هذه المفاوضات بشأن دوري السوبر الأوروبي جعلت الجميع ينسى أننا سيكون لدينا شكل جديد لدوري أبطال أوروبا قريباً جداً».
ومن المقرر أن يتم زيادة عدد الفرق المشاركة من 32 إلى 36 فريقاً، بداية من موسم 2024/ 2025، مع وضع شكل جديد لدور المجموعات حيث ستلعب كل الفرق 10 مباريات على الأقل في هذا الدور.
وأردف توخيل: «هل سألوا أي مدرب عن هذا؟ لا أعتقد. لم يسألوني. هل سألوا أي لاعب عن هذا؟ لا أعتقد».
وأضاف: «لدينا الكثير من الأشكال الجديدة- دوري أمم أوروبا، كأس عالم للأندية جديدة ستقام قريباً.. الكثير من الأشياء الجديدة، العديد من المباريات، المزيد من الفرق في بطولة أمم أوروبا التي تقام الصيف المقبل».
وأضاف: «فقط المزيد والمزيد من المباريات- ولا يوجد المزيد من الجودة، فقط المزيد من المباريات».
وذكر: «من سيتعين عليه لعب هذه المباريات؟ وفي الوقت نفسه لدينا 3 تبديلات هنا في الدوري الإنجليزي الممتاز، أقوى البطولات. لا لست سعيداً بشأن هذا الشكل الجديد على الإطلاق».
ودفعت الاحتجاجات الجماهيرية العنيفة لمشجعي تشيلسي النادي للتراجع عن المشاركة في دوري السوبر الأوروبي،
ودعا توخيل أن تدعم الجماهير الفريق في مباراته الأولى بالدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا منذ عام 2014.
وقال توخيل: «نحتاج لكل الدعم لنكون قادرين على التغلب على هذه العقبة الضخمة في المباراتين».
وأضاف: «لذلك، صبوا غضبكم على القرار، أو على الطريقة التي تم بها تقديم القرار، وهو ما أفهمه جيداً، وأتقبله تماماً».
