توابع قضية جوني ديب تصل إلى نجليه.. كيف تأثرت حياتهما ؟
لأكثر من 6 أسابيع، ظلّت قضية التشهير بين الممثل الأمريكي جوني ديب وزوجته السابقة الممثلة آمبر هيرد أمام هيئة المحلفين.
القضية انتهت لصالح جوني ديب بمبلغ تعويض بلغ 15 مليون دولار أمريكي، مقابل مليوني دولار لصالح آمبر هيرد، غير أن تساؤلا ظل قائما خلال فترة المحاكمة، حول نجلي جوني ديب، وكيف تأثرت حياتهما بهذه القضية.
أنجب جوني ديب من عارضة الأزياء الفرنسية، والممثلة فانيسا باراديس طفلين، بعدما استمرت علاقة الثنائي نحو 14 عاما، واستقبل الزوجان ابنتهما الأولى في 1999 وأطلقا عليها اسم روز، ثم في عام 2001 أنجبا طفلهما جاك.
صارت روز عارضة أزياء وممثلة، وظهرت إلى جانب والدها في عام 2014 في “TUSK” ثم في عام 2016 أدت دورا في “Yoga Hosers”.
روز عمرها (22 عاما)، وطالما لاقى عملها إشادة واسعة، لأدوارها في الأفلام الفرنسية، وحصلت على جائزة الممثلة الواعدة في حفل توزيع جوائز “Cesar Awards” و”Limineres” في عام 2017.
لكن بالنسبة لجاك، فهو يحب أن يظل بعيدا عن الأنظار، مفتونا بالرسم والموسيقى تماما كوالده، وكان جاك وروز أكثر ما يشغل بال جوني ديب، حتى إنه في حوار أجراه معه أحد المواقع البريطانية، في 2018 قال إنه يكره تأثير الطلاق الفوضوي على نجليه.
وفي الحوار، قال جوني ديب إنه متأكد أنه ليس من السهل على ابنه وهو ذاهب إلى المدرسة ويناديه البعض، أن ينظر إلى المجلات، والدك عنيف ويضرب النساء، متسائلا “لماذا كان على ابني أن يمر بذلك، ولماذا على ابنتي أن تمر أيضا بهذا؟”. لافتا إلى أن زوجته السابقة خلقت فجوة بينه وبين أطفاله.
كانت روز تقف إلى جوار والدها من البداية، دافعت عنه ونشرت صورة له في 2016، قائلة إن “والدي أجمل شخص عرفته، لم يكن سوى أب رائع لأخي الصغير ولي، وكل من يعرفه سيقول نفس الشيء عنه”.
الاولى نيوز-متابعة