تنفذ من 20 فقرة.. الإعمار: خطة حكومية لإنهاء الاختناقات المرورية ببغداد
أكدت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، اليوم الأربعاء، العمل على تنفيذ خطة من 20 فقرة تحتوي على قائمة مشاريع لإنهاء الاختناقات المرورية في بغداد، وفيما طرحت مقترحات بهذا الخصوص، أوضحت الأسباب الموجبة لقرار الحكومة منع بيع الأراضي الزراعية قرب طريق الدورة – يوسفية الذي افتتح اليوم، مُحددة في الوقت نفسه سقفاً زمنياً للانتهاء من أعمال فريق الجهد الحكومي في منطقتي شاكر العاني وحي الكوفة ببغداد.
وقال وكيل وزارة الإعمار والإسكان رئيس فريق الجهد الحكومي الخدمي والهندسي جابر الحساني للقناة الرسمية تابعته (الاولى نيوز ): إنه “بعد إتمام طريق الدورة – يوسفية هنالك أكثر من 20 فقرة تحتوي على قائمة مشاريع ضمن خطة معالجة الاختناقات المرورية ما بين مشاريع للطرق والجسور والمجسرات في العاصمة يجري العمل على إكمالها”.
وأضاف، أن “الوزارة تعمل باتجاهين لتخفيف الزخم المروري، الأول هو إنشاء أو تأهيل الطرق الشريانية التي تربط المحافظات ببغداد والاتجاه الثاني هو الطرق الداخلية في العاصمة بالاشتراك مع أمانة بغداد والمحافظة وخاصة فيما يتعلق بإكمال الطرق الحلقية الأربعة وعلى رأسها الطريق الرابع”.
وأردف، أن “الأعمال بهذه الطريق ستبدأ هذا العام بعد انتظار استمر منذ ثمانينيات القرن الماضي وتنفيذ الفقرات العشرين التي تحدثنا عنها سيُحدث نقلة نوعية في بغداد، لكن بالمقابل يجب أن يحدث تقنين في استخدام السيارات داخل العاصمة ومن بينها منع سيارات الحمل من المرور في عدد من الشوارع وكذلك أن نتجه إلى تعزيز عملية النقل الجماعي (العام)”.
وحول التوجيه الحكومي بوقف شراء الأراضي الزراعية على طريق الدورة – يوسفية قال الحساني: إن “استثمارات للدولة ستنفذ على طول الطريق والحكومة تخشى من حصول تجاوزات على الطريق، لأن هنالك من يستغل فتح الشوارع بإحداث تجاوزات قربها وبشكل عشوائي وغير مدروس”.
وحول مشروع طريق بسماية أوضح وكيل وزارة الإعمار، أن “المشروع جزء من خطة الحكومة لفك الاختناقات المرورية وهنالك حالياً أعمال تطوير على الطريق، جزء منها تنفذها وزارتنا والجزء الآخر محافظة بغداد وهنالك مشروع موازٍ لتنفيذ سكك حديد لفتح مسير قطار يبدأ من بسماية ويصل لقلب بغداد”.
وبشأن أعمال الجهد الخدمي في منطقتي شاكر العاني وحي الكوفة في بغداد وموعد إنهائها بيّن الحساني، أن “الخطة في المنطقتين كان معداً لها أن تنتهي في نهاية شباط الماضي لكن الأمطار أخرت الأعمال ومن المؤمل أن ننهيها بمنتصف آذار المقبل”.
