تكنولوجيا أمازون ترفع لافتة “كامل العدد” في وجه العملاء الجدد
قالت شركة أمازون إنها ستبدأ وضع العملاء الجدد الذين يطلبون توصيل البقالة إليهم على قائمة انتظار، وستقلص ساعات التسوق في بعض متاجر هول فودز لإعطاء الأولوية للعملاء الحاليين الذين يشترون المواد الغذائية عبر الإنترنت خلال وباء فيروس كورونا. ووجد كثير من المتسوقين الذين حاولوا شراء البقالة من شركة التجارة الإلكترونية، التي تتخذ من مدينة سياتل الأمريكية مقرا، في الآونة الأخيرة أنهم لا يستطيعون تسجيل طلباتهم بسبب عدم وجود إمكانية لتوفير خدمات التوصيل.وقالت أمازون إنها ستضطر لترحيل عملاء البقالة الجدد عبر الإنترنت إلى قائمة انتظار اعتبارا من اليوم الاثنين فيما تعمل على زيادة طاقتها كل أسبوع. وقالت الشركة أمس الأحد إنها تعتزم أيضا تقليص ساعات التسوق في بعض متاجر هول فودز حتى يتمكن موظفوها من تلبية طلبات البقالة عبر الإنترنت بشكل أسرع. وتُظهر هذه التحركات كيف أن أكبر شركة بيع بالتجزئة عبر الإنترنت في العالم، والتي أبدت طموحا لدخول قطاع البقالة عندما استحوذت على هول فودز مقابل 13.7 مليار دولار في أغسطس آب 2017، تزيد الآن حجم وجودها في المتاجر الإلكترونية والعادية للتعامل مع الطلب المرتفع من عملاء عالقين في منازلهم مع إغلاق كثير من المطاعم أبوابها أمام العامة. وقالت أمازون إن طاقة تلقي طلبات شراء البقالة عبر الإنترنت لديها زادت بأكثر من 60% خلال الوباء. وأضافت أنها توظف مزيدا من العاملين لزيادة طاقتها وإنها تخطط لإطلاق خاصية جديدة تساعد العملاء على الحصول على مكان افتراضي “في الصف” لتوزيع فرص تسليم الطلبات على أساس خدمة من يطلب أولا. وكتبت ستيفاني لاندري نائبة الرئيس لشؤون البقالة في أمازون في مدونة “لا نزال نتوقع أن يستمر الجمع بين السعة المحدودة بسبب التباعد الاجتماعي وطلب العملاء في جعل العثور على فرص توصيل الطلبات تحديا للعملاء”. وأضافت “إذا كان بمقدورهم أن يفعلوا ذلك بأمان، فإننا نشجع عملاءنا الذين يستطيعون الشراء بأنفسهم”.