تكتم على إعلانها.. قيادي بالحكمة يتحدث عن ’’مفاجأة’’ ستسبق انتهاء تسجيل التحالفات
كشف القيادي في تيار الحكمة علي الجوراني، اليوم الثلاثاء (02 آذار 2021)، عمّا أسماها بـ “المفاجأة”، التي قال إنها ستحدث في الساعات الأخيرة من موعد إغلاق تسجيل التحالفات الانتخابية.
وقال الجوراني في حديث لـ (الاولى نيوز)إن “الحوارات حتى الساعة جارية بين القوى السياسية بخصوص تشكيل التحالفات الانتخابية، وهذه الحوارات وصلت إلى تفاهمات، وهذه التفاهات وصلت إلى مستوى عالٍ جداً”.
وبيّن، أن “بعض الشخصيات والجهات السياسية لديها مخاوف من إعلان التحالفات الانتخابية في الوقت الحاضر، خصوصاً أن هناك وقتاً طويلاً لموعد الانتخابات المبكرة، وهي شخصيات حالياً في الحكومة أو في مجلس النواب، ولهذا طلبت من مفوضية الانتخابات تأجيل موعد تسجيل التحالفات الانتخابية”.
وأضاف القيادي في تيار الحكمة، أن “الساعات الاخيرة من موعد إغلاق تسجيل التحالفات الانتخابية من قبل مفوضية الانتخابات، سوف تشهد مفاجأة، وسيكون هناك تحالفات كبيرة ولها ثقلها في الساحة العراقية”.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قد أعلنت، الخميس (25 شباط 2021)، تمديد فترة تسجيل التحالفات النهائية واستقبال قوائم المرشحين مجدداً.
وقالت المفوضية في بيان تلقته (الاولى نيوز)،)، إن “رئيس واعضاء مجلس المفوضين قرروا في اجتماعهم المنعقد اليوم الخميس بحضور (امير اراين ) رئيس فريق المساعدة الانتخابية (UNAMI) عبر الدائرة الالكترونية تمديد فترة تسجيل التحالفات السياسية لغاية 1/5/2021، وفترة استقبال قوائم المرشحين لغاية 17/4/2021”.
وأضافت، أن “هذه المواعيد تعد نهائية لتسجيل التحالفات واستقبال قوائم المرشحين يتعذر معها التمديد مطلقا لأسباب فنية”.
بدوره، أصدر مجلس المفوضين، بياناً أعلن فيه تمديد فترة قبول التحالفات والمرشحين الراغبين بالمشاركة في انتخابات مجلس النواب العراقي لعام 2021، إيماناً بضرورة فسح المجال أمام المرشحين من التحالفات والأحزاب الجديدة للمشاركة في هذا الاستحقاق المهم.
وقال المجلس في بيان تلقته (الاولى نيوز)،إن “هذا التمديد هو الأخير، ويأتي في سياق توفير الظروف المناسبة والمجال الكافي أمام المرشحين على اختلاف توجهاتهم؛ ولا ينبغي الطعن به أو تأويله على أنه استجابة لضغوط الكيانات والأحزاب السياسية، وفي الوقت الذي تحرص فيه المفوضية على توجيه رسائل اطمئنان للمجتمع قائمة على التفاعل والإنصات للرأي العام العراقي؛ بهدف تحقيق أعلى قدر من المشاركة الجماهيرية في الانتخابات المقبلة”.
وأضاف، أن “المفوضية بإدارتها الحالية وجميع كوادرها في محافظات العراق كافة، حددت بوضوح مسارات العملية الانتخابية المقبلة، وفق اعتبارات فنية بحتة، وبالنظر إلى معطيات الواقع العراقي الحساس منذ أكثر من عام، وبناء على معاينة دقيقة لمخرجات خاضت فيها طويلاً مع بعثة الأمم المتحدة في العراق، بشأن آخر ما تم التوصل إليه من استخدام للتقنيات في تقليل المدد المطلوبة لإنجاز العملية الانتخابية، استعداداً للحدث الانتخابي المرتقب في 10/ 10/ 2021“.