تقرير لأمانة مجلس الوزراء: حالات العنف المنزلي في العراق ارتفعت خلال فترة كورونا
أصدرت دائرة تمكين المرأة، في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الأربعاء، تقريرا خاصًّا بقياس أثر الأزمة الوبائية الراهنة في زيادة حوادث العنف المبنية على النوع الإجتماعي في العراق.
وقالت الدائرة، في بيان تلقت ( الاولى نيوز) نسخة منه إنه “وفقا لنظام إدارة المعلومات فإنّ 98% من الناجين الذين أبلغوا عن حوادث العنف المبني على النوع الإجتماعي هم من النساء؛ إذ يُمثل العنف المنزلي أكثر من 75%، تليها الممارسات الضارة عند نسبة 10%، ثم الزواج المُبكر عند 8%.”.
وبحسب التقرير فإنّ “محافظات: نينوى، وديالى، وكركوك، ودهوك قد سجّلت أعلى الأعداد الخاصة بحوادث العنف المنزلي، وهي بنسبة 94% من الحوادث التي تمّ الإبلاغ عنها في ظلّ الأزمة الوبائية”.
وأضاف إن “محافظات: كربلاء، والنجف، وبابل بحاجة متزايدة لتوفير خدمات مُتخصصة للعنف؛ لأنّ تلك المحافظات لم يُبلّغْ فيها عن وجود حالات أو إنها تعاني من وجود محدود لخدمات العنف على أساس النوع الاجتماعي”.
وكشفَ التقرير عن أنّ “التحرُّشَ الجنسي المعروف بمفهوم “الإساءة العاطفية”، والاستغلال الجنسي من قبل الغُرباء بلغ نسبة 3% لكلٍ منهما”، مُشيرا إلى أنه “وفقًا لنظرة عامة على الحاجة الإنسانية للعراق لعام 2020 (HNO) ، ظَهرَ إن ما يقارب (2.9) مليون عراقي بحاجة إلى خدمات الحماية، ومن بين هؤلاء تم تحديد (1.29) شخصًا هم عرضة لخطر العنف القائم على النوع الإجتماعي.”
وخلصَ التقرير إلى “نتائج تتكون من (8) فقرات، فضلا عن (4) مخرجات من مصادر وبيانات أخرى أشارت إلى زيادة وتيرة حالات العنف المنزلي خلال فترة جائحة كورونا”.
ودعت الدائرة، في توصياتها الى “تسهيل مهمة مقدمي الخدمات؛ للوصول إلى الناجين من العنف من خلال إعطاء رسائل؛ لتسهيل مهمة حركة الكوادر، وتسهيل وصول الناجين إلى مراكز الخدمة في هذا الوضع، ودعم تقديم الخدمات،والإسراع، بشكل ضروري؛ لإقرار قانون مناهضة العنف الأُسري وتطبيقه، وفق الأُطُر الوطنية، وتدعيم نظام المراقبة والإبلاغ للمؤسسات الحكومية عن حالات العنف؛ للحد من هذه الظواهر”.