تقرير: كورونا يعزز العنصرية والكراهية الأميركية للعالم المتحرر من هيمنتها
أفاد تقرير لموقع ميدل ايست آي البريطاني، بأن جائحة فايروس كورونا عززت من الكراهية والعنصرية الامريكية تجاه غير الامريكيين والمهاجرين ودول العالم المتحرر من هيمنتها الامبريالية .
وذكر التقرير الذي ترجمته /الأولى نيوز/ انه و منذ بداية جائحة فايروس كورونا في ووهان ، الصينية ، زادت التغريدات العنصرية المعادية للصين بنسبة 900 بالمائة “، مشيرا الى أن ” السياسة الامبريالية الامريكية وجدت في الفايروس فرص للتعبير عن كرهها العدواني واستغلال للجائحة لمحاربة اعدائها في العالم المتحرر من هيمنتها في إيران والعراق وفنزويلا ونيكاراغوا”.
واضاف أنه ” في حين أن الكثير من العالم يشهد على نجاح الصين في احتواء الفيروس وشهامتها في مساعدة الدول الأخرى التي تعاني من الوباء (مقارنة بألمانيا وفرنسا الشحيحتين ، ناهيك عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي) ، الليبرالي الغيور، تعرض وسائل الإعلام الأمريكية مقالات حول شرور الدوافع الصينية ، إن لم يكن عدم الثقة المزعوم للصين في مكافحة الفيروس القاتل بنجاح”.
وتابع أنه ” وحسدا للنظام الصحي في كوبا وتفوقه تنشغل وزارة الخارجية الأمريكية بشتم الأطباء الكوبيين الذين تم إرسالهم في جميع أنحاء العالم لمساعدة البلدان المنكوبة ، مثل إيطاليا ، ومساعدتهم على ادارة تفشي المرض”.
وواصل أن ” وسائل الإعلام الغربية مليئة بالاحتيال ضد إيران، ففي الوقت الذي تدعي فيه أن حكومة إيرانية غير كفؤة مسؤولة عن تفشي المرض تتجاهل تماما إلقاء اللوم على العقوبات الأمريكية المستمرة والمتزايدة التي تمنع البلاد من شراء الإمدادات الطبية”.
واشار التقرير الى أن ” الوباء كشف زيف الولايات المتحدة وحلفائها النيوليبراليين في الاتحاد الأوروبي الذي اثبت انه ليس فقط غير قادر على إنقاذ سكانهم من الوباء ، ولكن أيضًا المساهمة بنشاط في الوفيات والمعاناة بسبب اقتصاداتهم النيوليبرالية على مدى عقود وسياساتهم التي دمرت دولة الرفاهية وقطاعها الصحي”.
متابعة / الأولى نيوز