تقرير امريكي: تركيا تعيش وضعا اشبه بالعراق في التسعينيات
اكد تقرير كتبه مايكل نايتس من معهد امريكان انتربرايز ، الثلاثاء، ان الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان حول تركيا الى نظير حديث للعراق في أوائل التسعينيات حيث يرى اقتصاده ينهار ويسهل التاثير عليه من الخارج.
وذكر التقرير مترجم اطلعت عليه ( الاولى نيوز ) ان اردوغان وعلى غرار صدام يعرف أنه غير قادر على توجيه اللوم عن سوء إدارته وخياراته ، ويتطلع إلى الموارد القيمة لجيران تركيا وضعف المجتمع الدولي”.
واضاف أن ” التصعيد التركي الاخير في المنطقة يظهر أن طموحات أردوغان خرجت عن السيطرة، والسؤال المطروح على واشنطن وبرلين وبروكسل هو ما إذا كانت الولايات المتحدة وأوروبا على استعداد للوقوف وإغلاق هذه الطموحات قبل أن يضغط أردوغان على الزناد؟ “.
وتابع أن ” رد الفعل الغربي كان مقيّدًا مع تعدي أردوغان على المياه الإقليمية اليونانية واستكشاف النفط في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص ، وظل الغرب صامتا ازاء استخدام اردوغان المسلحين السوريين في حروب إقليمية بالوكالة، بالاضافة الى تزايد عدوانيته تجاه معارضيه في الخارج”.
وواصل التقرير ان ” ألمانيا هي مركز التقاعس الغربي عن العمل، فيما يقول دبلوماسيون في أحاديث خاصة إن المستشارة أنجيلا ميركل تخشى في نهاية المطاف من أن يحرض أردوغان السكان من أصل تركي كبير في ألمانيا ، والذين يدعمه الكثير منهم”.
واوضح أن ” ذلك يصب في مصلحة بعض المسؤولين في وزارة الخارجية الامريكية الذين يسعون لتقويض الجهود لمحاسبة تركيا، وبدلاً من فرض عقوبات من جانب واحد على المسؤولين الأتراك والشركات المتواطئة في انتهاك المياه القبرصية أو اليونانية ، يجادل الدبلوماسيون الأمريكيون من المستوى المتوسط بأنهم يريدون فقط فرض عقوبات بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي مع العلم أن ألمانيا ستمنع تنفيذها بشكل فعال “.
واشار التقرير الى أن ” نقطة التوتر المستقبلية قد تكون مدينة فاروشا الساحلية القبرصية والتي تُركت مهجورة منذ غزت تركيا قبرص في عام 1974 ردا على انقلاب قبرصي قصير وتقسيم شمال الجزيرة، لأن اردوغان وداعميه سيكسبون أيضًا مليارات الدولارات لأنهم يستخدمون أموال الدولة التركية وربما عائدات الموارد التي نهبتها تركيا في إعادة بناء المباني السكنية والفنادق التي يجب هدمها واستبدالها بعد خمسة عقود”