إيران الأسوأ عالميا في حرية الإعلام
احتلت إيران، الثلاثاء، المرتبة الـ173 ضمن الدول ذات الوضع السيئ للغاية في التصنيف الأخير لحرية الإعلام الصادر عن منظمة “مراسلون بلا حدود”.
وأدرجت المنظمة، التي تنشر تقارير سنوية حول حرية الإعلام دوليا منذ عام 2002، إيران التي فقدت 3 درجات ضمن الدول الأكثر قمعا للصحفيين، حسبما أوردت محطة إيران إنترناشونال ومقرها بريطانيا.
وأشارت منظمة “مراسلون بلا حدود”، في تقريرها إلى أن النظام الإيراني أعاق حرية الوصول للمعلومات، وقمع الحريات الأساسية لمواطنيه داخل البلاد.
وأوضح التقرير أن نظام طهران حاول جاهدا إخفاء الحقيقة خلال أحداث كارثية أبرزها الفيضانات في أبريل/نيسان 2019، وأعداد ضحايا ومعتقلي احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وإسقاط الطائرة الأوكرانية في يناير/كانون الثاني 2020، وأخيرا تفشي فيروس كورونا المستجد في فبراير/شباط الماضي.
وأدانت “مراسلون بلا حدود” تصعيد إيران حربها ضد حرية تداول المعلومات في خارج حدود البلاد، بعدما زادت ضغوطها على الصحفيين العاملين في وسائل إعلام ناطقة بالفارسية وعالمية.
واستخدمت السلطات الإيرانية أدوات لقمع حرية الإعلام بينها الاعتقال التعسفي والسجن لفترات طويلة بعد محاكمات جائرة، والترهيب، وفق المنظمة غير الحكومية.
وتواجه وسائل الإعلام والصحف المحلية المستقلة في إيران صعوبات كبيرة خلال أداء عملها، وكذلك منع الناس من تداول الأخبار البديلة عبر قطع الإنترنت، حسب “مراسلون بلا حدود”.
ولفت تقرير “مراسلون بلا حدود” إلى أن السلطات الحكومية الإيرانية فرضت سيطرة على المعلومات والأخبار على مدار 41 عاما، وعاقبت نحو 900 صحفي بالسجن والإعدام بين أعوام 1979 حتى 2009.
وتصدرت النرويج لمرة رابعة على التوالي التصنيف الجديد لـ”مراسلون بلا حدود” تلتها فنلندا؛ فيما تذيلت كوريا الشمالية تصنيف حرية الإعلام.
وأظهر التصنيف تقدم جارتي إيران حدوديا عليها في حرية الإعلام حيث حلت أفغانستان بالمرتبة الـ121 وطاجيكستان في المرتبة الـ161.
متابعة / الأولى نيوز