تقرير أميركي: الحشد الشعبي يكافح كورونا ويساعد الفقراء ويقاتل داعش
أكد تقرير اميركي ، انه وعلى الرغم من الاتهامات الامريكية لفصائل الحشد الشعبي لكنه في الحقيقة يساهم بشكل فعال في مكافحة وباء كورونا ومساعدة الفقراء والنازحين في الوقت الذي يقاتل فيه تنظيم داعش الارهابي .وذكر التقرير ” وحدات الحشد الشعبي قامت باعادة تأهيل مستشفيات وتبرعت بدفن الضحايا ورش الأماكن العامة بالمطهرات وتوصيل الأوكسجين في الأسابيع الأخيرة كجزء من الجهود المبذولة على الصعيد الوطني لمكافحة جائحة كورونا”.وقال النائب جواد الموسوي والذي كان يشغل منصب مدير مستشفى الإمام علي في مدينة الصدر إن “وزارة المالية تكافح من أجل تمويل وزارة الصحة” بما يكفي لتتمكن من التعامل مع أزمة، مبينا أنه “لم يتم بناء مستشفى جديد في مدينة الصدر في السنوات الأربعين الماضية على الرغم من النمو السكاني الهائل”.من جانبه قال قصي الربيعي رئيس مكتب بغداد لوحدة الحشد الشعبي كتائب الإمام علي إن ” الفصيل بدأ في تقديم المساعدات الانسانية منذ شهر شباط الماضي ، حيث تم تقديم 150 ألف حزمة مساعدات للفقراء وأنتجنا أقنعة وقفازات وتطهير الشوارع والأماكن العامة”.واشار التقرير الى أن ” مساهمات الحشد الشعبي في مكافحة وباء كورونا قد ادى الى اصابة عدد من المقاتلين بالفايروس “.وقالت الصحفية الامريكية شيللي كيتلسون إنه ” واثناء معركة تحرير الموصل غالبًا ما كان ضباط الشرطة الفيدرالية يقفون في المرافق الطبية التابعة للحشد الشعبي على طول الطريق بين بغداد والموصل للرعاية الطبية وعلاج الجروح القديمة وقد ذهبت معهم إلى الخطوط الأمامية في الأسابيع الأخيرة من معركة الموصل وكنت ارى وحدات الحشد الشعبي تقوم بتقديم المساعدة للسكان المدنيين في بعض المناطق في ذلك الوقت”، مشددة بالقول انه ” وعلى الرغم من الاتهامات التي وجهت للحشد لكن من المسلم به على نطاق واسع أنهم لعبوا دورًا رئيسيًا في تحرير الأراضي من داعش”.