تقريريؤكد بقاء نيمار مع باريس سان جيرمان حتى نهاية عقده في 2027
نفت صحيفة ”ليكيب“ الفرنسية الرياضية اليومية ما تردد عن اقتراب البرازيلي نيمار من الرحيل عن باريس سان جيرمان في ظل اهتمام يوفنتوس الإيطالي بالتعاقد معه، مفجرة مفاجأة بأنه في أول يوليو/تموز المقبل سيتمدد عقد المهاجم البرازيلي مع بطل فرنسا تلقائيا حتى 30 يونيو/حزيران 2027.
وذلك فضلا عن أن مهاجم برشلونة السابق لا ينوي بالفعل مغادرة باريس سان جيرمان رغم ما يصدر عن القطري ناصر الخليفي رئيس النادي من تشكيك في مستقبل اللاعب البالغ عمره 30 عاما.
وقالت الصحيفة واسعة الانتشار إنه في أول يوليو/ تموز المقبل سيتم ربط نيمار جونيور بباريس سان جيرمان تلقائيا حتى 30 يونيو/حزيران 2027 ، أي خمسة مواسم أخرى.
وأضافت أنه عندما مدد نيمار عقده مع باريس سان جيرمان في ربيع 2021 لثلاثة مواسم (حتى 2025) ، كان هناك أيضًا سنتان اختياريتان تم تفعيلهما في الأول من يوليو/حزيران 2021 ، والأول من يوليو 2022 للثاني.
وبحسب أحد أقاربه ، فإن ”نيمار مدفوع بالمشروع الباريسي ويريد المساهمة فيه. ولا ينوي مغادرة العاصمة“.
وردا على سؤال من صحيفة ”ماركا“ الإسبانية عن احتمال رحيل المهاجم البالغ من العمر 30 عاما ، لم ينف رئيس نادي باريس الخليفي هذه الشائعة. قائلا ”لا يمكنك التحدث عن هذه القضايا في وسائل الإعلام ، سيأتي البعض وسيذهب البعض الآخر ، لكن هذه مفاوضات خاصة“.
وكانت صحيفة ”سبورت“ الإسبانية قد كشفت على أن النجم البرازيلي دخل على رادار يوفنتوس في الميركاتو الحالي، مشيرة إلى أن الإيطالي ماسيميليانو أليغري، مدرب يوفنتوس طالب تدعيم صفوف الفريق بصفقات بارزة.
وأوضحت أن مسؤولي اليوفي لن يكتفوا بضم أنخيل دي ماريا وبول بوغبا مجانا بعد انتهاء تعاقد الثنائي مع ناديي باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد على الترتيب وانضم نيمار إلى هذه القائمة.
ويرغب مهاجم باريس سان جيرمان في اللعب بالدوري الأمريكي للمحترفين لموسم واحد على الأقل قبل إسدال الستار على مسيرته.
ولم يحدد لاعب برشلونة السابق موعدا لاعتزاله لكنه أضاف أنه سيلعب على الأقل حتى نهاية عقده مع باريس سان جيرمان.
وقال نيمار في فبراير/شباط الماضي ”أقول لأصدقائي مازحا إنني سأعتزل عندما أبلغ 32 عاما. لكنها مجرد مزحة. لا أعرف. بصراحة سألعب حتى استهلك كامل طاقتي الذهنية. إذا كانت حالتي الذهنية والبدنية جيدة .. أعتقد أنني سأستمر لبضع سنوات. لكن صحتي الذهنية والنفسية تأتي في المقام الأول“.