“تغييرات صامتة” قد تدل على السرطان ينبغي فحصها في أقرب وقت ممكن!
يعد السرطان مرضا مميتا، ومن المتوقع أن ترتفع حالات سرطان الجلد بالذات، على سبيل المثال، بنسبة سبعة بالمائة في العقد القادم أو نحو ذلك.
ويشير طبيب الأمراض الجلدية الدكتور ساجار باتيل، أخصائي الجلد الرائد، إلى العلامات التحذيرية للآفات غير الطبيعية في الجسم.
وحذر باتيل من أن الورم الميلانيني – وهو أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعا – قد لا يتسبب في حكة أو نزيف أو إفرازات للشامة.
ومع ذلك، في حالة حدوث أي نزيف أو حكة أو إفرازات، يُنصح بشدة بحجز موعد مع الطبيب في أقرب وقت ممكن.
وأضاف باتيل: “من المهم أن يكون لديك فهم جيد لشاماتك وأن تكون على دراية بأي شيء يحتاج إلى اهتمام الخبراء. يجب أن تدرك بالتأكيد أن ما يسمى بالتغيرات الصامتة تحدث أيضا في الشامة السرطانية”.
وأكد طبيب الأمراض الجلدية أن “الشامات يمكن أن تتغير بمرور الوقت”، فتصبح “مرتفعة وتتغير في اللون والشكل والحجم. والتغييرات التي تحدث على مدى شهور وليس سنوات – تصبح الشامات أكثر قتامة بسرعة – تستحق بالتأكيد النظر إليها على أنها مسألة ملحة”.
وبغض النظر عن لون بشرتك، يتعرض الجميع لخطر الإصابة بالأشعة فوق البنفسجية التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
وأكد باتيل: “مهما كان نوع بشرتك أو لونها، كن على دراية بشاماتك واتخذ الاحتياطات اللازمة عندما تكون بالخارج طوال العام”. وأحد هذه الاحتياطات هو ارتداء واق شمسي عالي العوامل عندما تكون بالخارج تحت أشعة الشمس القوية.
كيف تحمي بشرتك
بالإضافة إلى واقي الشمس، يوصي الخبراء في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بارتداء الملابس لحماية الجلد.
وتشمل الأمثلة قبعة واسعة الحواف لتظلل الوجه والرأس والأذنين والرقبة.
ويوصى أيضا بارتداء النظارات الشمسية التي تحمي من أشعة UVA وUVB.
الاولى نيوز-متابعة