تعنت “ترامب” يدفع فيسبوك لاتخاذ هذا القرار
دفعت عدة أسباب فيسبوك لاتخاذ قرارات جديدة بشأن الإعلانات السياسية لعل أهمها تعنت ورفض ترامب الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الأمريكية.
أعلنت إدارة فيسبوك عن تمديد حظر الإعلانات السياسية لمدة شهر آخر على الأقل، لتأخير نتائج الانتخابات بسبب جائحة كورونا.
وقالت فيسبوك: لا يزال التوقف المؤقت للإعلانات المتعلقة بالقضايا السياسية والاجتماعية في الولايات المتحدة ساريا كجزء من جهودنا المستمرة لحماية الانتخابات، ويمكن للمعلنين أن يتوقعوا أن يستمر هذا شهرًا آخر، وذلك بالرغم من أنه قد تكون هناك فرصة لاستئناف هذه الإعلانات قريبا.
أضافت: قد يستغرق الحصول على نتائج الانتخابات الأمريكية هذا العام وقتًا أطول مما كان عليه في الانتخابات السابقة بسبب جائحة فيروس كورونا والمزيد من الأشخاص الذين يصوتون عن طريق البريد، وقد قدمنا مجموعة من السياسات والمنتجات للمساعدة في حماية نزاهة الانتخابات وتقليل فرص الارتباك أو إساءة الاستخدام.
ولم تذكر فيسبوك صراحة أن السباق الرئاسي الأمريكي الحالي قد حسم لصالح الرئيس المنتخب “جو بايدن”، في حين رفض الرئيس “دونالد ترامب” الاعتراف والتنازل ويستخدم مزاعم بتزوير الانتخابات للاعتراض على النتائج ويشن تحديات قانونية في الولايات المتأرحجة.
ماذا يعني القرار؟
ويعني هذا أن حظر الإعلانات عبر فيسبوك يمنع ترامب من إعلان النصر زورا من خلال الإعلانات أو استخدام شبكته لتقديم ادعاءات أخرى كاذبة أو مضللة.
ووفق موقع aitn التقني يبدو أن حظر إعلانات فيسبوك هو أحد الأدوات التي تعتقد الشركة أنها تحتاجها لمنع انتشار المزيد من المعلومات الخطأ عبر شبكتها الاجتماعية، وذلك لأن رفض ترامب التنازل والتداعيات المترتبة على هذا القرار قد تستمر لفترة طويلة حتى الشهر المقبل وربما حتى شهر يناير.
وأعلنت فيسبوك عن حظر الإعلانات السياسية في بداية شهر أكتوبر، ودخل حيز التنفيذ في يوم الانتخابات، وجاء بعد عدة أشهر من المداولات داخل الشركة والإدانات القاسية من النقاد بسبب تقاعسها.
وبدأت أدوات المراقبة الداخلية في فيسبوك – منذ دخول الحظر حيز التنفيذ – بتسجيل زيادة في اتجاهات العنف والتحريض.
وتصنف الشركة هذه البيانات على أنها انعكاس لكيفية تنظيم الأشخاص ومناقشتهم ومشاركة الروابط عبر المنصة، وقد أصبح الأمر أكثر إثارة للقلق منذ يوم الانتخابات ومنذ أن بدأ ترامب وحملته في تصعيد الخطاب حول رفض التنازل ونقل السلطة سلميًا.
الاولى نيوز- متابعة