تعرف على الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود التي اصطحبت ميسي في جولة بجدة
تقود الأميرة والأكاديمية السعودية، هيفاء بنت محمد آل سعود، من منصبها البارز، في وزارة السياحة، خطط المملكة في تطوير قطاع السياحة، وقد استضافت في أحدث ظهور لها، نجم كرة القدم العالمي، ليونيل ميسي، الذي أصبح سفيرا للسياحة السعودية.
وظهرت الأميرة هيفاء التي تشغل منصب مساعد زير السياحة، برفقة نجم المنتخب الأرجنتيني ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وعدد من أصدقائه، في جولة يوم الثلاثاء داخل القسم التاريخي من مدينة جدة العريقة المطلة على البحر الأحمر.
ونشرت الأميرة هيفاء صورا من الجولة، في حسابها الرسمي بتويتر، وكتبت معلقةً ”استضفت اليوم ميسي وأصدقاءه في جولة في جدة التاريخية.. تاريخ وفن وروعة التفاصيل تركت انطباعاً مميزاً عند ضيوفنا.. جدة وناسها تأخذ قلوب زوارها من أول نظرة“.
وتحمل الأميرة هيفاء شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة نيو هافن في الولايات المتحدة، وشهادة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية لندن للأعمال، المملكة المتحدة.
وقد بدأت حياتها المهنية في القطاع المالي في بنك HSBC، في المملكة المتحدة، قبل أن تقرر عام 2009، العودة إلى بلادها للعمل في نفس البنك الذي يمتلك فرعاً في السعودية.
لكن عملها هناك لم يدم طويلاً، حيث انتقلت إلى قطاعات أخرى بعيدة عن البنوك، بالتزامن مع تغييرات جذرية شهدتها البلاد، وكان أبرزها إطلاق ”رؤية 2030“ عام 2016، والتي تتضمن خطط طموحة للتنمية في مختلف القطاعات.
تشغل الأميرة هيفاء حاليًا منصب مساعد الوزير للشؤون التنفيذية والاستراتيجية في وزارة السياحة، كما أنها عضو في مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني (GACA)، وشركة القدية للاستثمار (Qiddiya)، وصندوق التنمية السياحي (TDF)، ومجلس التنمية السياحي (TDC).
ومرت الأميرة هيفاء بعدد من المحطات المهنية قبل ذلك، إذ شغلت سابقا منصب الأمين العام لشركة الفورمولا إي القابضة، وتولت تنظيم سباق للفورمولا إي في الدرعية قرب الرياض، وقد استقطب الحدث أكثر من 60 ألف مشارك.
وشغلت سابقا أيضا منصب المدير العام للاقتصاد الرياضي في الهيئة العامة للرياضة (GSA)، وقادت مشاريع دعمت تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنظومة الرياضية.
وفي مجال التطوع والهوايات، تولت الأميرة الشغوفة بالمبارزة، منصب رئيس الاتحاد العربي للمبارزة النسائية ونائب رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة، حيث كان لها الفضل في زيادة عدد النساء في الفريق السعودي الرسمي من صفر إلى أكثر من 200 اليوم.
كما كانت واحدة من الأعضاء المؤسسين لشركة ”التمكين“ غير الربحية في عام 2014 والتي تسعى لتعزيز الوعي بالقضايا المتعلقة بصحة المرأة بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف امرأة، وجمعت أكثر من مليون ريال من التبرعات لدعم المؤسسات الخيرية المحلية.
والأميرة هيفاء واحدة من أميرات ومواطنات سعوديات كثيرات يحملن شهادات أكاديمية من جامعات مرموقة، وقد دخلنَّ سوق العمل وتم تعيينهن في مناصب قيادية بقطاعات متنوعة ضمن خطط الرياض لتمكين النساء والاستفادة من خبراتهن في آن.