أعلنت الناشطة المدنية انتصار ناهي، تعرضها إلى محاولة اغتيال في العاصمة العراقية بغداد.
وكتبت ناهي، في تغريدة بموقع تويتر، أن مسلحاً، على ظهر دراجة نارية، أطلق عليها النار، فهربت، لكنها أصيبت بجروح بيدها. ناهي، دعت إلى استمرار “الثورة” وعدم الانسحاب منها.
يشار إلى أن الناشطة انتصار ناهي، تعد من الناشطات البارزات في تظاهرات تشرين الأول 2019، تعرضت للخطف والتعذيب سنة 2020، لكنها عادت من جديد لتشجيع المتظاهرين.
وسبق أن روت انتصار ناهي قصة خطفها وتعذيبها، مشيرة إلى أن الخاطفين أجبروها على قول أنها من “أولاد البعثيين والسفارات وأننا نتلقى الدعم منها. لم أعترف فبدأ التعذيب”.
وعن الخاطفين، قالت ناهي: “لم أتعرف إليهم فقد كانت عيوني معصوبة ثلاثة أيام، ثم كانوا يسحبونني من على الكرسي ما أدى إلى حدوث كسر في الفقرة الثانية عشرة (بظهري)، وبعد الخطف تبنت وزارة الصحة موضوعي، لكن لم أتعالج في مستشفيات من قبل وزارة الصحة، بل عالجني الثوار من أهل الناصرية وأهل الكوت ونقلوني إلى الحارثية حيث تلقيت العلاج”.
منذ بدء التظاهرات في شهر تشرين الأول 2019 وإلى الآن قتل نحو 600 شخص وأصيب أكثر من 20 ألفاً آخرين.
