تظاهرات في جورجيا ضد الروس الهاربين من التعبئة في بلادهم
تظاهر أنصار المعارضة الجورجية ضدّ الهجرة “غير المنضبطة” من روسيا منذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة الجزئية لقواته في إطار الحرب في أوكرانيا.
وتجمّع عشرات المتظاهرين وهم يلوّحون بعلمي جورجيا وأوكرانيا بالقرب من معبر كازبيغي الحدودي الذي شهد تدفّقاً هائلاً للمواطنين الروس منذ الإعلان عن التعبئة الأسبوع الماضي.
وردّد المتظاهرون النشيد الأوكراني والأغاني الشعبية في المسيّرة التي نظّمها حزب “دروا” المعارض والموالي للغرب.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “بوتين إرهابي” و”روسيا تقتل”.
وقالت تامار غفينيانيدزي إحدى منظّمات التظاهرة إنّ “التدفّق غير المنضبط وغير المسبوق للروس يشكّل مخاطر أمنية على جورجيا”.
وأضافت “يجب إغلاق الحدود على الفور حيث أثبتت الحكومة الجورجية عدم قدرتها على التعامل مع أزمة الهجرة”، مشيرة إلى تنظيم مسيرة أكبر في الأيام المقبلة للمطالبة بإغلاق الحدود مع روسيا.
والأربعاء أعلنت أيضاً منطقة أوسيتيا الشمالية الروسية المتاخمة لجورجيا حيث تشكّلت طوابير كبرى من الروس الفارّين من التعبئة، أنّها ستحدّ من دخول السيارات إلى أراضيها.