الأمنية

تضمنت خمسة محاور.. العراق وسوريا يوقعان مذكرة للتعاون الأمني المشترك

أعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الأحد، عن توقيع مذكرة للتعاون الأمني المشترك مع الجانب السوري تضمنت خمسة محاور، فيما أكد وزير الداخلية السوري محمد خالد الرحمون أنه سيتم عقد اجتماع شامل للتعاون الأمني الإقليمي في بغداد يوم الـ 22 من تموز المقبل.

وقال الشمري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره وزير الداخلية السوري محمد خالد الرحمون، تابعته (الاولى نيوز):  “اجتمعنا مع وزير الداخلية السوري، وناقشنا جميع المواد الموجودة في جدول الأعمال، حيث تم توقيع مذكرة للتعاون الأمني المشترك بين البلدين”.

وأوضح الشمري، أن “الاتفاقية تضمنت عدداً من المواد الخاصة بالتعاون في مكافحة المخدرات وضبط الحدود الدولية وتسليم المطلوبين ومكافحة الجريمة المنظمة وغسيل الأموال”، مؤكداً أن “جميع هذه القضايا ستدخل حيز التنفيذ”.

وأضاف، أن “لدى الوزير السوري برنامجاً حافلاً في زيارة كل المرافق التدريبية الموجودة بالوزارة للاطلاع عليها، حيث تم توجيه دعوة للطلاب في سوريا للمشاركة في دورات تدريبية في وزارة الداخلية”.

وأشار إلى، أن “هناك تعاوناً استخبارياً جيداً بين العراق وسوريا، ولدينا عمل مشترك في تبادل المعلومات”، مبيناً أن “العمل الاستخباري والأمني مع الأجهزة الأمنية السورية متاح بشكل كبير”.

وفي سياق منفصل، ذكر الشمري، أن “الوزارة تسلمت الملف الأمني لـ 6 محافظات، وخلال هذه السنة سيتم تسلم مراكز المدن في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين، أما محافظة كركوك فسيسلم ملفها الأمني خلال عام 2025”.

إلى ذلك، قال وزير الداخلية السوري محمد خالد الرحمون خلال المؤتمر: إنه “تم بحث التعاون في كافة المجالات وخاصة الأمني، حيث عانينا من الإرهاب في بلدينا، وهناك ظاهرة إجرامية تتولاها عصابات التجارة بالمخدرات والأشخاص، لذلك وقعنا مذكرة تعاون أمني مشترك”.

وأكد، أن “التعاون الأمني مع العراق سابقاً في مجال مكافحة المخدرات أثمر عن تفكيك بعض الشبكات وضبط كميات من المواد المخدرة”، مشيراً إلى أنه “سيتم عقد اجتماع بتاريخ 22 تموز في العاصمة بغداد لتعاون إقليمي أوسع”.

ولفت إلى، أن “العراق حقق إنجازات كبيرة في القضاء على عصابات داعش الإجرامية”، مبيناً “مازالت هناك بؤر لداعش في سوريا تنفذ هجمات بين فترة وأخرى”، لافتاً الى “أننا مصممون على القضاء على الإرهاب بشكل كامل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى