فالفيردي ينقذ زيدان أمام ليفربول
كان فيدي فالفيردي حل المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان لمواجهة النقص العددي الناجم عن الإصابات في خط دفاعه خلال مواجهة ليفربول في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ليدفع به لأول مرة في مركز الظهير الأيمن، ويبذل اللاعب الأوروغوياني جهداً مضاعفاً، حيث لعب بقدم متأثرة كدمة قوية تعرض لها في مواجهة الكلاسيكو أمام برشلونة السبت الماضي.
لعب الريال بدفاع استثنائي على ملعب «أنفيلد»، حيث تكون من لاعب أساسي واحد وهو فيرلان ميندي ولكن مع أداء متميز في قلب الدفاع من ناتشو فرنانديز والبرازيلي ميليتاو بجانب فيدي فالفيردي في مركز لم يسبق أن لعب به.
عانى فالفيردي في بداية اللقاء سواء عند الانطلاق بالكرة أو بسبب محاولات ليفربول لبدء هجمات من مركزه الذي لم يكن متأقلماً على اللعب فيه،
ولكن مع مرور الدقائق بذل فالفيردي أقصى جهد حتى لعب من الدقيقة 72 في مركزه المعتاد كلاعب وسط.
لعب فالفيردي بقدمه اليمنى متأثرة بكدمة قوية تعرض لها خلال الكلاسيكو ولولا أهمية اللقاء للريال لغاب عنه،
الأمر الذي لم يكن ممكناً في ظل غياب داني كارباخال ولوكاس فاسكيز وسرخيو راموس ورافائيل فاران للإصابة.
وعقب المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي وتأهل الريال لنصف النهائي بعد فوزه ذهابا 3-1 امتدح زيدان فالفيردي قائلاً :
«اخترت هذا الخيار اليوم..أن أبدأ بفيدي في مركز الظهير. إنه مركز ليس معتاداً على اللعب فيه ولكنه قدم أداءً جيداً للغاية».
ومن ناحيتها، كتبت رفيقة فالفيردي العاطفية الصحفية مينا بونينو على الشبكات الاجتماعية عقب المباراة:
«لم أرغب في نشر أي شيء قبل أن تنتهي المباراة، وبالتأكيد ستلوموني على نشره ولكن كان يجب أن أفعل هذا لأنه جهدك ولم يهديك أحد شيئاً».
وأضافت «تحفز نفسك يوماً بعد يوم لتكون حازماً واليوم كنت حازماً أكثر من أي وقت مضى. أنت فخرنا» مرفقة كلماتها بصورة لقدم فالفيردي المصابة.