تضارب الاخبار حول إصابة الشناوي بين الأهلي ومنتخب مصر
مازال موقف محمد الشناوي حارس الأهلي المصري غامضا، من المشاركة مع الفريق أمام الهلال السوداني، في دوري أبطال أفريقيا.
ويواجه الأهلي بطل السودان يوم الجمعة المقبل، في أول مباراة له في دور المجموعات بالمسابقة، التي يحمل لقب آخر موسمين لها.
وحصد الأهلي يوم السبت، برونزية كأس العالم للأندية للمرة الثالثة في تاريخه، بعد الفوز على الهلال السعودي، لكن الشناوي تم استبعاده من القائمة نهائيا بسبب الإصابة.
وأصيب الشناوي مع منتخب مصر يوم 26 يناير/ كانون ثان الماضي، أثناء مواجهة كوت ديفوار في دور الـ16 من كأس أمم أفريقيا.
وأصدر منتخب مصر وقتها بيانا رسميا قال فيه إن الشناوي مصاب بشد في العضلة الخلفية، لكن أحمد أبوعبلة طبيب الأهلي، كشف في تصريحات لموقع ناديه الرسمي أن “الحارس خضع للحقن مرتين بالبلازما لعلاج التمزق الذي تعرض له”، وهو ما يناقض بيان “الفراعنة” حول طبيعة إصابة اللاعب.
ويحتاج اللاعب إلى أسبوع أو 10 أيام بحد أقصى للراحة إذا أصيب بشد، لكن بحلول مباراة الهلال السوداني يمر على إصابة الشناوي أكثر من 3 أسابيع، وسط حالة من الغموض بشأن، وهو ما يؤكد أن الإصابة كانت تمزق في العضلة الخلفية حسب رواية طبيب الأهلي، وليست مجرد شد.
وأضاف طبيب الأهلي أن “الشناوي سيجري أشعة سونار على العضلة الخلفية يوم الاثنين، لتحديد موقف مشاركته مع الفريق في المباراة المقبلة”.
واختتم بقوله “الشناوي بدأ تنفيذ مراحل متقدمة من التأهيل البدني أثناء وجوده في معسكر الفريق في أبوظبي”.
