تصدر أشرف قاسم تريند جوجل بمرض نادر واستثغاثة
تصدر أشرف قاسم نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق تريند جوجل، ومواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية الكشف عن إصابته بمرض نادر.
وبدأت القصة عندما أعلن الإعلامي أحمد شوبير تعرض أشرف قاسم لإصابة خطيرة، متمنيا له الشقاء العاجل، ومناشدا وزارة الرياضة المصرية بالتدخل لعلاجه.
وقالت تقارير صحفية إن أشرف قاسم يعاني من تفاقم لإصابة على مستوى الركبتين وأنه بات بحاجة للخضوع لجراحة عاجلة.
ما هو مرض أشرف قاسم؟
أشرف قاسم قال في تصريحات إعلامية: “منذ 3 سنوات وأنا أعاني من مشكلة على مستوى الركبتين، خضعت للعلاج الطبيعي لأبتعد عن خطوة إجراء الجراحة، ولكن الآن الوضع أصبح أكثر تأزما، ولابد من إجراء عملية لتغيير مفاصل الركبتين”.
وأضاف، كما أعاني من خشونة من الدرجة الرابعة، الركبتين أصبحتا خاليتين من أي أربطة أو غضاريف، سوف أجد صعوبة في إجراء عملية جراحية بسبب حدوث التهاب مزمن في الأعصاب الطرفية، مما تسبب في عدم قدرتي على التحكم في القدمين والأطراف، وهذا ربما لأنني لم أخضع للعلاج بشكل سليم”.
وقال أشرف قاسم: “حالتي تتشابه مع حالة مؤمن زكريا نجم النادي الأهلي السابق، أعاني من مرض مزمن في الأعصاب يؤثر على حركتي”.
وأتم: “لم أكن أرغب في انتشار الأمر بوسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يعتقد أي شخص أني أتاجر بمرضي”.
ويعاني مؤمن زكريا من التصلب الجانبي الضموري في العضلات، وهو مرض نادر الحدوث لا يصاب به إلا شخص من كل مليونين، بحسب صحيفة “المصري اليوم”، وهو مرض سريع الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
ومع تفاقم الوضع ينتقل الضمور من العضلات إلى الأعصاب، وبالتالي يفقد الجسم سيطرته على العضلات، وهو ما يؤثر على جسم الانسان وجميع حواسه حتى النطق.
ويتم علاج الضمور العضلي على حسب درجته وقدرة المصاب على الحركة، وبعكس المعروف فهو مرض لا يمنع الإنسان من ممارسة الرياضة بشكلٍ كامل، بل على العكس يجب أن يقوم المريض بممارسة رياضات حسب قوة المرض.
من هو أشرف قاسم؟
وأشرف قاسم من مواليد عام 1966 ويعد أحد نجوم منتخب مصر والزمالك والهلال السعودي، وأحد اللاعبين الذين شاركوا مع المنتخب المصري في كأس العالم 1990 بإيطاليا.
يعد من أكثر اللاعبين تتويجا بالبطولات مع نادي الزمالك، بحصد 4 ألقاب للدوري المصري، و3 لدوري أبطال أفريقيا بالإضافة إلى لقب لكأس مصر ومثله لكأس السوبر الأفريقي.
وتوج مع منتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية 1986، وكان صاحب ركلة الترجيح التي حسمت لقاء الكاميرون في النهائي بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.
