الاولى نيوز / بغداد
اتفقت رئاسة برلمان كوردستان ورؤساء الكتل النيابية، الاربعاء، تشكيل لجنة لمراجعة احداث “المناطق المتنازع عليها”.
وقالت الرئاسة في بيان لها اليوم (9 تشرين الثاني 2017)، انها اتفقت في جلسة مع رؤساء الكتل النيابية، على ثماني نقاط حول الفصل التشريعي المقبل وجدول أعمال البرلمان في الجلسات القادمة.
واضاف البيان ان الجلسة قررت “تشكيل لجنة لإعداد تقرير خاص بهدف المراجعة الميدانية لجميع الأحداث التي جرت في المناطق المتنازع عليها”.
ولفت البيان إلى “اتفاق الكتل البرلمانية على أهمية تحقيق وحدة الصف والخطاب داخل إقليم كوردستان والعراق والمنطقة، والتعاون التام بين البرلمان وحكومة كوردستان”، مشيرا الى انه “تم التركيز على تفعيل اللجان البرلمانية، والعمل الرقابي والمتابعة، وسلوك الطرق القانونية التي تعزز قوة المؤسسات خدمة لإقليم كوردستان”.
واكد برلمان كوردستان على “استعداده بحسب الأسس الدستورية لإقليم كوردستان وفي إطار الدستور العراقي لبدء الحوار لحل المشاكل الجذرية وتحديد فترة لبدء هذه المفاوضات بأسرع وقت ونطالب المجتمع الدولي بتقديم دعم جدي لأن بقاء الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لأهالي كوردستان والمناطق المتنازع عليها”.
واشار إلى أن “وفد إقليم كوردستان سيزور بغداد لإجراء المفاوضات، وإعداد أجندة قانونية ومالية دقيقة ومن أجل ذلك فقد عد برلمان كوردستان مملثين متخصصين من أجل التعاون مع حكومة إقليم كوردستان ويجب بذل محاولات جدية لبدء المفاوضات بشكل عاجل خاصة أن أهالي كوردستان يتعرضون إلى مخاوف جدية، لذلك نطالب باعتماد النظام (البايومتري) الخاص بالموظفين في إقليم كوردستان والحفاظ على نسبة 17 % من الموازنة العامة التي هي حق لإقليم كوردستان”.
واوضح انه وفيما يتعلق بالفصل التشريعي الجديد، تقرر وضع جميع القوانين والمشاريع المهمة والضرورية لهذه المرحلة في جدول أعمال جلسات برلمان كوردستان والعمل وفق أسس الاتفاق.
واكدت رئاسة البرلمان، انه “تقرر خلال الجلسة عقد اجتماع مشترك عاجل بين الكتل الكوردستانية في البرلمان العراقي وبرلمان كوردستان لإعداد رؤية مشتركة بين الجانبين والعمل عليها، والتاكيد على ضرورة أن يكون البرلمان مطلعاً على جميع إجراءات الحوار والنتائج واستمرار المشاورات بين برلمان وحكومة كوردستان”، بحسب البيان.
وكانت القوات العراقية المشتركة من جيش وشرطة اتحادية وحشد شعبي، دخلت كركوك في الـ16 من تشرين الثاني، بعد انسحاب قوات البيشمركة منها، ثم اعادت القوات الامنية انتشارها في اغلبية المناطق المتنازع عليها.