تركيا تعلن استمرارها في التنقيب عن النفط والغاز قرب سواحل قبرص
اكدت وزارة الخارجية التركية الجمعة إن أنقرة ستستمر في استكشاف والتنقيب عن النفط والغاز حول قبرص، حتى يبدأ شطرا جزيرة قبرص بمفاوضات تقاسم الموارد على قدم المساواة.
في غضون ذلك، قالت الخارجية التركية إن بعض مداخلات قمة الاتحاد الأوروبي المتعلقة بتركيا كانت إيجابية، لكن جزء منها كان “منفصلا عن الواقع”.
وكان مسؤول كبير بوزارة الخارجية التركية قال إن بلاده ستكون أكثر تصميما على حماية حقوقها الإقليمية في شرق البحر المتوسط.
وأضاف المسؤول، أن العقوبات (الأوروبية في حالة صدورها) لن تردع تركيا، وأنها قد تهدد الحوار المزمع إجراؤه هذا الشهر بين أنقرة وأثينا بشأن الحدود البحرية المتنازع عليها وحقوق النفط والغاز.
وأضاف: “سنواصل برنامجنا البحري كما فعلنا. العقوبات ليست الطريقة الصحيحة، ولن تردعنا عن حماية حقوقنا في جرفنا القاري، وكذلك حقوق القبارصة الأتراك”.
جاء التحذير التركي هذا في الوقت الذي عقد فيه زعماء الاتحاد الأوروبي اجتماعا في بروكسل تحدت فيه قبرص، العضو في الاتحاد، ألمانيا ودولا أخرى، وطالبت بفرض عقوبات على تركيا بسبب ما تسميه “دبلوماسية القوارب الحربية” لأنقرة وانتهاكات الجرف البحري للدولة الجزيرة.
ولم تتضمن مسودة نتائج قمة الاتحاد الأوروبي، التي تنتهي اليوم الجمعة، خطا متفقا عليه بشأن تركيا، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن ألمانيا لا تريد أن تؤدي العقوبات إلى تعطيل المحادثات المنفصلة بين أنقرة وأثينا.
الاولى نيوز – متابعة