ترامب يترك المراقبين الأجانب وكذلك الأمريكيين في حالة الشك بكفاءته
اكد تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية ، الثلاثاء، أن رد فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وباء فيروس كورونا قد ادين بشدة من قبل خبراء أمريكيين لأنه غير كاف للغاية ويقوض سمعة أمريكا كدولة مصابة بالوباء.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /الأولى نيوز/ أن ” عدم كفاءة ترامب وعدم امانته في إدارة وباء فايروس كورونا ترك المراقبين الأجانب وكذلك الأمريكيين في حالة من عدم التصديق وقد يشوه ذلك سمعة الولايات المتحدة بشكل دائم حول العالم”.
واضاف أن ” السلوك الخاطئ لترامب والذي طالما كان واضحا و تم التسامح معه في الماضي ، يُنظر إليه الآن على أنه خطر صريح ، على الأقل بالنسبة للكثيرين في أوروبا ، لأنه لا يمكن الوثوق بترامب وينظر اليه الآن على أنه تهديد. الأمر ولا يتعلق فقط بالقيادة الفاشلة فحسب بل إنه يتعلق بأعمال معادية ومتهورة بشكل علني “.
وتابع أن ” اعتراضات الولايات المتحدة على مجلس الامن الدولي اعاقت اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الامم المتحدة ، حيث تجاهل ترامب الدعوات الحماسية لإنشاء قوة عمل أو تحالف عالمي ضد فايروس كورونا”.
واشار التقرير الى أن ” مجموعة الدول السبع فشلت في الشهر الماضي على الاتفاق على بيان مشترك حول معالجة جائحة كورونا لأن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أصر على تسميته ب(فايروس ووهان) حيث كتب ستيفن والت ، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة هارفارد إن” استجابة إدارة ترامب الأنانية والعشوائية والصماء لفايروس كورونا ستنتهي بتكليف الأمريكيين تريليونات الدولارات والآلاف من الوفيات التي يمكن منعها”، مضيفا أن
“هذا ليس الضرر الوحيد الذي ستعاني منه الولايات المتحدة فإن هذا الفشل الملحمي في السياسة سيزيد من تشويه سمعتها كدولة تعرف تقوم بالاشياء بفعالية”.
يشار الى أن ” الولايات المتحدة التي تضم ثالث أكبر عدد من السكان في العالم ، المزيد من الوفيات والإصابات الناجمة عن فايروس كورونا أكثر من أي دولة أخرى ، مما اسفر عن وفاة 22 الف شخص واصابة اكثر من 555 الفا آخرين حتى الان”.
متابعة / الأولى نيوز