تراكم ديون روسيا الخارجية إلى أدنى مستوى منذ 2009
قال البنك المركزي الروسي، الإثنين، إن مجمل ديون روسيا الخارجية هبط في الربع الأول من العام الجاري إلى أدنى مستوى منذ 2009، وهو ما يشكل مخاطر إضافية قليلة على الروبل الروسي المنهك ويساعد البلاد على تحمل الصدمات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف البنك المركزي أن مجمل الديون الخارجية للحكومة والشركات بلغ 450 مليار دولار في أول أبريل/نيسان، وهو ما يمثل انخفاضا بما يعادل 40.8 مليار دولار منذ بداية 2020 .
وبعض ديون روسيا مقومة بالروبل ويجري تصنيفها على أنها دين خارجي إذا كانت في حيازة أجانب.
وأصبح الروبل أحد أسوأ العملات أداء في الربع الأول مع تضرره من انهيار في أسعار النفط وتفشي فيروس كورونا المستجد، بحسب رويترز.
روسيا تعتزم التعاون مع أمريكا والسعودية لضبط أسعار النفط
وتخطط روسيا لزيادة الاقتراض الحكومي هذا العام بينما تحتاج إلى تمويل استجابتها لوباء فيروس كورونا الذي يتجه لدفع الاقتصاد المعتمد على النفط إلى ركود.
وكان رئيس وزراء روسيا ميخائيل ميشوستين، قد أعلن منتصف مارس/آذار الماضي، أن بلاده ستؤسس صندوقا لمكافحة الأزمات حجمه 300 مليار روبل (4.1 مليار دولار) لدعم الاقتصاد في ظل تفشي فيروس كورونا.
وأضاف ميشوستين أن الإجراءات تشمل إعفاءات ضريبية لشركات السياحة والطيران، فضلا عن التوسع في برامج القروض للشركات.
وأظهرت بيانات لهيئة الإحصاء الاتحادية الروسية في فبراير تراجع معدل نمو الاقتصاد الروسي خلال العام الماضي إلى 1.3% من إجمالي الناتج المحلي، وهو أقل مستوى له منذ 3 سنوات.
روسيا تتوقع تخفيضات 5ملايين برميل يوميا من خارج اوبك+
ويعطي تباطؤ وتيرة نمو اقتصاد روسيا الحكومة الجديدة التي شكلها الرئيس فلاديمير بوتين مساحة أوسع لزيادة الإنفاق العام بهدف تعزيز النمو.
يذكر أن احتياطيات روسيا الدولية بلغت نحو 549.8 مليار دولار خلال الفترة من 20 إلى 27 ديسمبر/كانون الأول 2019، بحسب بيانات رسمية صادرة عن البنك المركزي الروسي.
وتمثل الاحتياطيات الدولية الروسية “الذهب والعملات الأجنبية” الأصول الأجنبية ذات السيولة لدى المصرف المركزي الروسي والحكومة الروسية.