تخفيف عقوبة مدون جزائري تمهد لمغادرته السجن
قضت محكمة الاستئناف في سطيف شرق الجزائر، الأحد، بالسجن سنة منها ستة أشهر غير نافذة، في حق المدون وليد كشيدة بتهم نشر رسومات تسخر من السلطة والدين الإسلامي، ما مهد للإفراج عنه.
أفادت بذلك اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، مضيفة في صفحتها على “فيسبوك” أن كشيدة البالغ 25 سنة “سيغادر السجن اليوم بعد استنفاد عقوبته” كما جاء.
والناشط المعروف لدى شباب سطيف موقوف على ذمة المحاكمة منذ 27 أبريل لنشره صورا هزلية في صفحة “حراك ميمز” التي يديرها على “فيسبوك”.
وخلال محاكمة الاستئناف التي جرت قبل أسبوع طلب ممثل النيابة في سطيف تأييد الحكم الأول بالسجن ثلاث سنوات في حق كشيدة بتهمة “إهانة هيئة نظامية، وإهانة رئيس الجمهورية والإساءة إلى المعلوم من الدين بالضرورة”.
ولقيت قضية كشيدة تضامنا واسعا، كما تطوع للدفاع عنه عدد كبير من المحامين على رأسهم رئيس اتحاد منظمات المحامين أحمد ساعيولا يزال أكثر من 80 شخصا في السجن في الجزائر حاليا على صلة بالحراك أو الحريات الفردية. وتستند الملاحقات، بالنسبة للكثيرين، إلى منشورات على “فيسبوك” تنتقد السلطات، وفقا للجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.