تحقيق يكشف ممن عمل سراً مع داعش وارتكب جريمة سبايكر
عد قائممقام قضاء سنجار في محافظة نينوى، النائب السابق، محما خليل، ان كشف الامم المتحدة عن جمعها معلومات من ضمنها مليوني مكالمة هاتفية ووثائق لعناصر داعش بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الأقلية الأيزيدية ومجزرة سبايكر،
سيكشف عن الكثير من الشخصيات ممن عملت مع داعش سرا وتعتبر خلايا نائمة في مؤسسات الدولة العراقية”.وقال خليل، في بيان اطلعت عليه (الاولى نيوز) ، ان “اعلان فريق التحقيق الاممي الخاص بهذه القضية، بانه ستيواصل مع الحكومة العراقية بشأن التشريعات المعلقة التي ستسمح للبلاد بمحاكمة المتهمين من التنظيم بارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية،
لهو دليل على ثقة المجتمع الدولي بحكومة مصطفى الكاظمي، القادرة على تحقيق الاستقرار الامني والسياسي في البلد، مبينا، ان “قبض الاجهزة الامنية على عبد الناصر قرداش، المرشح لخلافة المجرم (أبو بكر) البغدادي، هو فاتحة خير ونصر كبير لهذه الحكومة، التي تتطلب والاتفاف حولها ودعمها من كافة القوى السياسية والشعب العراقي”.
واوضح، ان “نتائج التحقيق التي ستخرج من الوفد الاممي، ستكشف، عن الكثير من الدول التي انخرط ابنائها في صفوف داعش، وهذا الامر سوف يفتح الباب امام العراق، لانتزاع تعويضات من هذه الدول على ما ارتكبه ابنائهم من جرائم في داخل العراق”.
ودعا خليل، الكاظمي، الى “المضي قدما في الانتصارات على التنظيمات الإرهابية، وتنظيف البلد من براثنه، وخاصة في مدينة سنجار، لتسهل عودة النازحين الى منازلهم وممارسة حياتهم الطبيعية بعيدا عن الخوف الارهاب الذي تعرضوا له، اذ ان ما تعرض له الايزيديون يعتبر (جيوسايد) العصر”.
كما دعا خليل “الحكومة والقوى السياسية في مجلس النواب، على مساعدة المكون الايزيدي، باسترجاع حقوقه، من خلال صرف التعويضات ماديا ومعنويا لابناء هذا المكون الذي عانى من ابشع ابادة جماعية عرفت في التاريخ الحديث،
واخراج التنظيمات المسلحة التي اتت من خارج الحدود وتتواجد بالقضاء بصورة غير قانونية، مبينا، ان “اخراجها من سنجار، هو انتصار اخر يضاف لحكومة الكاظمي وفرض القانون.