تحركات من مجموعة السبع لمواجهة تأثير كورونا على النمو العالمي
قال البيت الأبيض إن قادة مجموعة السبع اتفقوا، الخميس، على تنسيق إحياء اقتصاداتهم بعد جائحة كوفيد-19 وضمان “سلاسل توريد موثوقة” في المستقبل.
مجموعة السبع تتفق على دعم الاقتصاد الناشئة في مواجهة كورونا
واستضاف الرئيس دونالد ترامب مؤتمراً عبر الفيديو مع قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، فيما تتطلع أكبر الاقتصادات في العالم بشكل متزايد إلى إنهاء الشلل الاقتصادي الناجم عن القيود المفروضة لاحتواء الفيروس.
وقال البيت الأبيض في بيان: “كلف قادة مجموعة الدول السبع وزراءهم بالعمل معاً لإعداد جميع اقتصادات مجموعة السبع لاستئناف أنشطتها بأمان وعلى أساس من شأنه أن يسمح لدول المجموعة بإعادة النمو الاقتصادي من خلال أنظمة صحية أكثر مرونة وسلاسل توريد موثوق بها”.
وأضاف البيان: “اتفق قادة مجموعة السبع على أن يظلوا ملتزمين باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان استجابة عالمية قوية ومنسقة لهذه الأزمة الصحية وما يصاحبها من فاجعة إنسانية واقتصادية وبدء انتعاش قوي ومستدام”.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن قادة مجموعة السبع جددوا التأكيد على تعهدهم باتخاذ جميع الخطوات التي تكفل تعافي اقتصاداتهم من أثر تفشي فيروس كورونا.
وتابع: “ما زلنا جميعا ملتزمين بفعل كل ما يلزم لمساعدة الشعوب واقتصاداتنا على النهوض بعد هذه الأزمة”.
ولم يجب ترودو، الذي أشار إلى أن مجموعة السبع تدعم الجهود الدولية لتطوير لقاح، بشكل مباشر عندما سئل عما إذا كان القادة ضغطوا، أم لا، على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بقراره وقف تمويل منظمة الصحة العالمية.
وقال: “هناك حاجة إلى تنسيق دولي ومنظمة الصحة العالمية جزء مهم من ذلك التعاون والتنسيق. ندرك أن هناك تساؤلات طُرحت، لكن في الوقت الحالي من المهم الاستمرار في التنسيق”.
كان ترامب قال، الثلاثاء، إنه سيعلق تمويل منظمة الصحة العالمية على خلفية طريقة تعاملها مع جائحة فيروس كورونا.
ويمر الاقتصاد العالمي حاليا بفترة هي الأسوأ منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008، نتيجة تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد 19) في أكثر من 130 دولة حول العالم، ما تسبب في إرباك الخطط الاقتصادية.
وأظهر إحصاء جمعته “رويترز” أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا تجاوز المليونين على مستوى العالم، الثلاثاء.
وارتفع الإجمالي إلى مليونين و1548 إصابة بعد أن أعلنت المملكة المتحدة عن أحدث عدد للمصابين. ومضى 83 يوما حتى يصل عدد الإصابات إلى مليون، لكنه قفز إلى مليونين في غضون 14 يوما فحسب.
وأودى الوباء، وهو الأسوأ منذ قرن، بحياة 131 ألفا و101 شخص، وفقا لإحصاء “رويترز”.