تحالفات سنية وشيعية تبادر لإعادة عبدالمهدي لرئاسة الوزراء
كشفت مصادر سياسية، السبت، عن بوادر لإعادة عادل عبد المهدي لمنصب رئيس الحكومة عبر عبر تشكيل تحالف شيعي ـ سني.وقالت المصادر التي اطلعت عليها/الأولى نيوز/ ، إن “هناك بوادر على إعادة تكليف رئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي لمنصبه من جديد عبر تشكيل تحالف شيعي سني كردي مدعوم من إيران”.
وأضافت، أن “التحالف الجديد يضم كلا من ائتلاف الفتح بزعامة هادي العامري وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي بالإضافة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني وتحالف القوى العراقية بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي”.وأوضحت المصادر، أن “هذه الأطراف تستعد لبدء مشاورات جادة من أجل التصويت من جديد على تكليف عبد المهدي لرئاسة الوزراء”.وأكدت، أن “هناك رفضا واضحا من قوى سياسية أخرى لهذه الخطوة ومن أبرزها تحالف النصر برئاسة حيدر العبادي وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم وائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي و قوى كردية مختلفة بالإضافة إلى تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر”.وأشارت المصادر، إلى أن “هذا الرفض نابع من رؤية هذا القوى المتمثلة في اعتقادها أن المرجعية الدينية لا تدعم تكليف عبد المهدي مجددا بمنصب رئيس الوزراء”.وتابعت، أن “التحركات الرامية لعودة عبد المهدي تنبئ بتفاقم الغضب الشعبي الذي أطاح بحكومته، وأيضا لانقسام سياسي جديد يلقي حسب مراقبين بظلال ثقيلة على العملية السياسية المتزعزعة”.واستقال عبد المهدي من منصبه في كانون الأول الماضي على خلفية ضغط الاحتجاجات المناهضة لحكومته التي اندلعت في الأول من أكتوبر.وقال عبد المهدي في حينه إنه تقدم باستقالته بناء على رغبة المرجعية الدينية في النجف.