تجار التجزئة يُطلقون تحالفًا لمكافحة المنتجات المزيفة في أمازون
أطلقت أكثر من اثنتي عشرة مجموعة تجارية تحالفًا جديدًا يهدف إلى إجبار شركات التجارة الإلكترونية، مثل أمازون، على اتخاذ تدابير أقوى لمكافحة السلع المسروقة أو المقلدة التي تُباع على منصاتها.
وأعلنت جمعيات الصناعة، التي تمثل متاجر، مثل: (ولمارت) Walmart، و(تارجت) Target، و(بست باي) Best Buy إلى جانب شركات أخرى، يوم الجمعة عن تأسيس The Buy Safe America Coalition لدعم التشريعات التي تطالب الأسواق الرقمية بالتحقق من المعلومات عن التجار الخارجيين.
ويُعتقد أن الضغط من قبل تجار التجزئة سيُضاف فقط إلى التدقيق الذي تواجهه شركات، مثل: أمازون، و(إي باي) EBay بشأن دورها في السماح ببيع المنتجات المقلدة من الدراجات إلى (الجينز) في جميع أنحاء العالم. وكان المشرعون الأميركيون والرئيس (دونالد ترامب) والشركات يستكشفون طرقًا للحد من طوفان البضائع المقلدة عبر الإنترنت.
وقال (مايكل هانسون) – النائب الأول للرئيس التنفيذي للشؤون العامة لجمعية رواد صناعة التجزئة، وأحد الأعضاء المؤسسين للتحالف: إن الهدف هو “الاستمرار في رفع مستوى الوعي بالسلع المقلدة والمسروقة” بين المشرّعين في واشنطن والحكومات في جميع أنحاء البلاد. وأضاف: “الآن، ومع زيادة عدد الأشخاص الذين يشترون عبر الإنترنت بسبب هذا الوباء، يبدو أن الأمر يزداد سوءًا”.
وانضم إلى التحالف الجديد كل من (جمعية الألعاب) Toy Association، و(الجمعية الأميركية للملابس والأحذية) American Apparel & Footwear Association، و(جمعية تجارة الأزياء والمجوهرات والإكسسوارات) Fashion Jewelry and Accessories Trade Association، ومجموعات صناعية أخرى.
وقال متحدث باسم أمازون في بيان: إن الشركة “طوّرت العديد من الطرق للبائعين لمشاركة المزيد عن أعمالهم” مع عملائهم.
وأقرّت شركتا أمازون وآبل بإمكانية بيع السلع المقلدة على منصتيهما، لكنهما تقولان: إنهما تستثمران في أدوات لتحديد العناصر المزيفة ودعم تطبيق القانون في تحقيقاتهما بشأن البائعين المحتالين. وأعلنت أمازون في شهر تموز/ يوليو الماضي أنها ستبدأ بعرض أسماء وعناوين البائعين التجارية على صفحات ملفاتهم الشخصية بدءًا من الأول من أيلول/ سبتمبر المقبل.
الأولى نيوز – متابعة