بينيت: لا نرغب بنشوب حرب ولكننا سنستخدم قوة ضاربة إذا اقتضت الضرورة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في كلمة خلال حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط القوات البرية، أنه لن يتردد في إطلاق “مناورة برية جديدة”.
وقال: “ضابطات وضباط القوات البرية الجدد لجيش الدفاع، أنتم الذين ستقودون المناورة البرية القادمة، إذا تطلبت الظروف القيام بها، وأنتم الذين ستطبقون على أرض الواقع مبادئ الفتاكة والفعالية الشديدة التي تستند إليها خطة (تنوفا) متعددة السنوات، التي أعدها ويقودها رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع، الفريق أفيف كوخافي”.
وأضاف: “أنتم الذين ستضمنون أن جيش الدفاع ستكون له الغلبة أيضا في اختبارنا القادم”.
وتابع: “بعد حوالي أسبوعين من الآن سنحيي ذكرى مرور 15 عاما على اندلاع حرب لبنان الثانية التي شكلت آخر مرة أطلق فيها جيش الدفاع مناورة برية واسعة النطاق.. أنا كنت حاضرا هناك بصفتي قائدا لمجموعة من جنود المشاة الاحتياطيين، في عمق الأراضي اللبنانية”.
وقال: “شاهدت كيف تبدو المعركة، إذا كان الاستعداد لها معيبا وأهدافها غامضة.. جيش الدفاع موجود حاليا في مكان مختلف تماما، إذ يتمتع مقاتلونا بقدر أكبر من العزيمة، ومن المهنية، ومن التجهيز، وإذا تطلب منا الأمر ممارسة قوتنا فسنقوم بذلك بقدر أكبر من الفتاكة”.
وتابع: “لا نتسرع لخوض المعارك، فإننا لا نتسرع لإطلاق مناورة برية جديدة، لكن إذا اعتقدنا أن تحقيق أهداف المعركة يستلزم إطلاق مناورة مثل هذه، فلن نتردد في القيام بذلك، وهي ستكون مكثفة وصارمة”.
وختم بالقول: “عندئذ سوف ننظر إليكم، ضباط القوات البرية، فأنتم الذين ستقفون في طليعة تلك المناورة.. إخلاصكم وجهوزيتكم وعزيمتكم هي التي ستقودنا للانتصار”.