بيلاروسيا تطيح بقيادات أمنية وسط “أكبر تهديد” للرئيس

أجرى رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، الخميس، عدة تغييرات لقيادات أمنية كبيرة في البلاد بالتزامن مع احتجاجات غير مسبوقة تهدد بقاءه بالحكم بسبب نتائج الانتخابات المختلف عليها.

ووفق وكالة أنباء “بلتا” الرسمية فإن لوكاشينكو عين رؤساء جددا لجهاز “كيه.جي.بي” الأمني و”مجلس الأمن” و”لجنة الرقابة الحكومية”، وهو يواجه أكبر تحدٍ لحكمه المستمر منذ 26 عاما.

وقال لوكاشينكو إنه فاز في الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم التاسع من أغسطس/آب، لكن المحتجين يقولون إن الانتخابات شهدت تزويرا على نطاق واسع وخرجوا إلى الشوارع لأكثر من ثلاثة أسابيع مطالبين الرئيس بالتنحي.

وذكرت الوكالة أنه عين إيفان تارليت الرئيس السابق للجنة المراقبة الحكومية رئيسا لجهاز كيه.جي.بي، وفاليري فاكولتشيك الذي رأس من قبل لجنة الرقابة الحكومية أمينا عاما لمجلس الأمن، وعين فاسيلي جيراسيموف قائما بأعمال رئيس اللجنة.

وأصبح سلوك قوات الأمن محط الأنظار بعد أن قال خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة هذا الأسبوع إنهم تلقوا تقارير عن مئات من حالات التعذيب والضرب وسوء المعاملة مارستها الشرطة مع المحتجين. 

ونفت حكومة بيلاروسيا انتهاك حقوق المحتجزين وقالت إن قوات الأمن تعاملت بشكل مناسب مع المتظاهرين.

الاولى نيوز_متابعة