بيان ثوار تشرين في ذي قار يكشف بالأسماء عن المندسين وحارقي الأملاك العامة
كشفت الهيئة التنسيقية لثوار تشرين في محافظة ذي قار، اليوم الاثنين، عن أسماء المندسين وحارقي الآملاك العامة العامة.
وذكرت الهيئة في بيان تلقته (الاولى نيوز)،إنه “في الوقت الذي تعاني فيه الناصرية من قلّة خدمات ، بررنا عشرات المرات ان ثوار تشريين ليس لهم اي علاقة بجماعات تقوم بغلق الدوائر وقطع الطرق وهي تابعة لاشخاص يقومون بتصرفات فردية او تابعين لجهات بغايات معينة وواضحة”.
واضاف البيان، أن “مايؤسفنا ان مجاميع بستوتات يقودهم شخص اسمه ( احمد ساجت الغزي ) شقيق ( علي ساجت ) الذي تم القبض عليه متلبس بالفساد والابتزاز داخل بلدية الناصرية حيث قاد هذه المجاميع الى محاولة حرق مبنى البلدية تحت اسم ثوار تشرين، لتشكيل ورقة ضغط على مدير البلدية وكذلك ستوجهون الى غلق دائرة الاستثمار ايضًا للضغط عليها للموافقة على تسليم علي ساجت المعارض القديمة بالكامل كاستثمار له لمدة 20 سنة”، مشيراً إلى أنه “مثلما وقفنا بوجه الاحزاب من العبث بمقدرات اموال الناصرية نعلن وقوفنا بوجه هؤلاء التجار”.
ولفت إلى أن “ثوار ساحة الحبوبي المتمثلة بشبابها ليس لهم صلة بهذه الجماعات لا من قريب ولا من بعيد ، علماً اليوم وقفنا داعمين ومساندين لحقوق المتظاهرين المعنيين بحقوقهم الخاصة بدوائرهم مثل دائرة الصحة والتربية”.
وتابع البيان: “وأعلموا اننا قبل ساعات كنا جميعنا في اجتماع ضم الكثير من قيادات ثوار ساحة الحبوبي حيث تبين ان هذه الجماعات بدأت تستعد لاشعال فتيل جديد في المحافظة من اجل خلق دراما دموية تحت مسمى الثورة وتشرين ويقودهم علي ساجت الغزي مع مجموعة معه لاستغلال الوضع لحسابه الخاص ، ويعلم جميعاً ان هؤلاء هم كانوا جماعات اعلامية ليحيى الناصري المتمثل بحزب الدعوى”.
واكملوا قائلين: “مثلما وقفنا بوجه الاحزاب والمليشيات فسنقف مجدداً بوجه من يريد ان يتاجر بابناء الثورة وشهدائها والكل يعلم ان المدعو ( علي ساجت الغزي ) يستهدف فقط الدوائر التي ترفض طلباته وهذا مالفت انتباهنا انه عمله الصحفي يستهدف دائرة البلدية ولكن بعد نشر الفيديو في مواقع التواصل عرفنا مآربه على حساب دماء شهداء الناصرية وانه مع اخوه احمد ساجت الذي قاد ثلاث ستوتات ويقطع الجسور والضغط على الدوائر من اجل دفع الاتاوات لهم فنحن براء منهم وسنفضح من خلال مواقع التواصل كل من تدني له نفسه بإسم ثوار الناصرية ونحذر نقابة الصحفيين العراقيين للمرة الاخيرة بايقاف هذه الجماعات لكونهم استغلوا الفرصة لمصالحهم الشخصية على حساب الثورة”.