بيان تفصلي من الإطار بشأن قرارات اجتماع اليوم
أصدر الإطار التنسيقي، الثلاثاء، بياناً تفصيلياً بشأن قرارات اجتماعه الذي عقده اليوم في منزل همام حمودي رئيس المجلس الأعلى الإسلامي.
وقال الاطار في بيان تلقته (الاولى نيوز) نسخة منه، إن “هادي العامري حضر اجتماع اليوم رغم معاناته الصحية جراء إصابته بوباء كورونا في الأيام الماضية، وأن العامري والمالكي أكدا على دورهم الأبوي وعدم ترشيحهم أنفسهم لمنصب رئاسة الوزراء، وابديا تفهماً كبيراً ومرونة عالية في ضرورة التعجيل بحسم إسم المرشح المناسب لظروف المرحلة الحالية”.
وأضاف، “وأكد قادة الإطار وبالاجماع على أن المرشح لن يكون محسوباً على جهة معينة، بل هو مرشح كل قوى الإطار، ولن تحتسب نقاط المرشح على أي جهة لكي لا يكون مديناً لها، بل هو من كل الاطار ولكل العراق”.
وتابع البيان، أنه “تم الاتفاق على أن تكون القيادة جماعية في اتخاذ القرارات المصيرية والستراتيجية في كافة الاتفاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتترك الادارة لرئيس الوزراء وفريقه الوزاري”.
وأكمل، كما “تقرر أن تكون هناك معايير محددة لاختيار الوزراء من ناحية الكفاءة والنزاهة وان تعمم على جميع المكونات الكردية والسنية وغيرها التي تشترك بالحكومة دون استثناء”.
وأشار إلى أن “قادة الاطار اتفقوا على قبول ترشيح وزراء من الكتلة الصدرية وفق استحقاقهم الانتخابي قبل الانسحاب والاستقالة”.
وزاد البيان، “واعلن قادة الاطار رفضهم التام لأي إساءة ضد مقام المرجعية الدينية والحشد الشعبي وضد مقتدى الصدر، مؤكدين على ضرورة الاحتكام الى القضاء والقانون، وعلى الجميع التحلي بالمسؤولية وضبط النفس ومنع التجاوزات، مؤكدين ان الدافع وراء هذه التسريبات هو إحداث الفتنة وإشعال الاضطرابات والإخلال بالسلم الأهلي وهو ما يخطط له أعداء العراق، وعلينا واجب التعاون لحماية أمن الوطن والمواطن”.
ولفت إلى أن “قادة الاطار بحثوا زيارة الوفد العشائري الكبير القادم من ذي قار لبغداد ولقائه مع القيادات السياسية، حيث اكد الوفد على ضرورة وأهمية الحفاظ على السلم والأمن المجتمعي”.
واختتم البيان، أن “قادة الإطار أكدوا خلال الاجتماع على عدم وجود أي صلاحية لحكومة الكاظمي المنتهية ولايته لعقد اي اتفاقات دولية، وعدم الاعتراف بها من قبل الحكومة الجديدة التي ستتشكل خلال الفترة القليلة المقبلة”.